الهيئة الإنجيلية تستضيف أمين عام مركز الملك عبد الله للحوار والثقافات - بوابة الشروق
الثلاثاء 15 أكتوبر 2024 6:27 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الهيئة الإنجيلية تستضيف أمين عام مركز الملك عبد الله للحوار والثقافات

كتب - أحمد بدراوي:
نشر في: الإثنين 30 أكتوبر 2017 - 4:45 م | آخر تحديث: الإثنين 30 أكتوبر 2017 - 4:45 م

ينظم منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية جلسة حوارية تعقد ظهر السبت المقبل بمركز صموئيل حبيب بالنزهة الجديدة بالقاهرة، يشارك فيها الدكتور فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، ومستشار الديوان الملكي السعودي في إطار زيارته إلى مصر.

وقال الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية، إن الجلسة تتناول دور القادة والمؤسسات الدينية في ترسيخ ثقافة الحوار ودعم قضايا فهم الآخر، ويحضرها عدد من القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية وقادة الفكر من المهتمين بنشر ثقافة الحوار والتعايش المشترك، ونخبة من قيادات المجتمع المدني وأساتذة الجامعات وبعض أعضاء مجلس النواب ورجال الغعلام.

وأضاف أن العالم يتطلع حاليا لتعزيز أدوار التواصل والحوار بين الأفراد والمؤسسات المتنوعة، وبخاصة المهتمة بنشر ثقافة الحوار والتعددية والتعايش المشترك، إلى بناء جسور من التفاهم والتعاون وتعزيز دور القيادات الدينية وصانعي السياسات ودعم الجهود في مجالات السلام والتعايش المشترك.

وأشار زكي على إن القيادات والمؤسسات الدينية، يمتلكون قوة هائلة للوصول إلى حلول حقيقية لاستدامة السلام والتسامح والاعتدال وتعزيز التعايش، مؤكدا على أهمية مساندة الجهود الفكرية والأمنية والعسكرية التي تعمل على مكافحة الارهاب والتطرف.

ومركز الملك عبد الله للحوار بين أتباع الديانات والثقافات يسعى حاليا لتأسيس تحالفات عالمية لمكافحة التطرف والإرهاب، نتج عنها تأسيس المركز العالمي لمكافحة التطرف ومركز الحرب الفكرية ودعم برامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.

وفى هذا الإطار يخطط المركز لعقد مؤتمر رفيع المستوى في العام القادم بهدف إطلاق أول شبكة لأتباع الأديان والثقافات في العالم العربي لتعزيز الروابط الإنسانية المشتركة.

كما يخطط أيضا لتكوين شبكة دولية تجمع الهيئات والجهات التي ترعى نشر ثقافة الحوار والتعايش المشترك بين الشعوب، بهدف تعزيز الروابط الإنسانية المشتركة، لتكون المنصة الحوارية الأولى من نوعها في العالم العربي بين المسلمين والمسيحيين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك