أعلنت دار "الكرمة" للنشر عن صدور رواية "رصاصة في الرأس"، للكاتب الصحفي والإعلامي إبراهيم عيسى، خلال الأيام المقبلة، موضحة أن الرواية تتوفر حاليا الى الموقع الالكتروني للدار، وسيتم طرحها في المكتبات يوم 1 ديسمبر المقبل.
ويكشف عيسى في روايته الجديدة الوقائع المسكوت عنها، والأحداث الأكثر غرابة، والأغزر غموضًا، والأسرار المخفية، والتفاصيل المروعة، التي ولدت معها ظاهرة الإرهاب الديني في منتصف السبعينيات في القرن الماضي ثم اجتاحت العالم حتى الآن.
ومن أجواء الرواية: "في يوم حار من شهر يوليو عام 1977، يدخل شابٌّ مبنى مجلس الوزراء، ويسلِّم مكتب رئيس الوزراء ظرفًا أصفر، وحين يفض المسؤول الظرف تبتلعه الدهشة. في الوقت نفسه، شابٌّ آخر يغادر مبنى البرلمان بعد أن سلَّم ذات البيان إلى مكتب رئيس مجلس الشعب".
كما ضمت: "لقد بدأنا شوطنا، واخترنا طريقنا لتأديب عصاة الله، وتهذيب مستحلي الضلالة، مبتدئين بمحمد حسين الذهبي وزير الأوقاف السابق، آخذينه رهينةً حتى تتحقق مطالبنا.. نطالب بالإفراج عن المعتقلين والمسجونين الواردة أسماؤهم في الكشف المرفق، في أجل غايته الثانية عشرة ظهر الاثنين أربعة سبعة الحالي، ودفع فدية مائتي ألف جنيه، ونشر كتاب الخلافة من تأليف شكري مصطفى في الصحف.. ونحن نحذر، في حالة عدم تنفيذ المطالب في مواعيدها المحددة سنقتل الشيخ الذهبي".
إبراهيم عيسى، صحفي مصري، ولد في نوفمبر 1965، التحق بالعمل في مجلة روز اليوسف منذ أن كان طالبًا في السنة الأولى من كلية الإعلام، وكان قد تولى رئاسة تحرير مجموعة من الصحف، كما أنه أحد أعضاء الهيئة الاستشارية للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، وله مجموعة من المؤلفات والكتب من بينها: "مريم التجلى الأخير"، "رجال بعد الرسول"، "صار بعيدا"، "أفكار مهددة بالقتل"، و"مولانا".
جدير بالذكر أن آخر روايات إبراهيم عيسى هي رواية "كل الشهور يوليو"، الصادرة عن دار الكرمة، والتي تناولت تحول مصر من الملكية إلى الجمهورية عام 1952.