بعد مجزرة مدرسة بيت لاهيا.. حماس تطالب بمحاكمة قادة الاحتلال - بوابة الشروق
الثلاثاء 2 يوليه 2024 6:19 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد مجزرة مدرسة بيت لاهيا.. حماس تطالب بمحاكمة قادة الاحتلال

أحمد علاء
نشر في: الأربعاء 31 يناير 2024 - 3:06 م | آخر تحديث: الأربعاء 31 يناير 2024 - 3:06 م
علّقت حركة حماس، على الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، بعد الكشف عن جثامين شهداء وهم مكبلو الأيدي ومعصوبو الأعين، والتي وثّقها نادي الأسير الفلسطيني.

وقالت حماس في بيان: «تتكشّف يومًا بعد يوم جرائم الاحتلال المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني، والتي كان آخرها ما وثّقه نادي الأسير الفلسطيني وما رواه مواطنون فلسطينيون بقيام قوات الاحتلال بإعدام نحو 30 فلسطينياً في إحدى المدارس في بيت لاهيا، شمال القطاع، وهم مكبلو الأيدي ومعصوبو الأعين، ما يشير إلى تنفيذ جيش الاحتلال لمجزرة بحق المدنيين بإعدامهم ميدانياً بعد التنكيل بهم».

ودعت حماس، المؤسسات الحقوقية إلى توثيق هذه الجريمة المروّعة، لمحاكمة جيش الاحتلال الذي وصفته بـ«المجرم»، وقادته الذين دعتهم بـ«النازيين» الذين يستمرون في القتل والإبادة ضد الفلسطينيين دون اكتراث بمقررات محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف جريمة الإبادة والتطهير العرقي.

وأضافت: «هذه الجريمة النكراء وغيرها مما اقترفه النازيون الجدد بحق شعبنا الفلسطيني، ستبقى لعنة تطاردهم، وسيأتي اليوم الذي يحاسبون فيه على وحشيتهم وجرائمهم التي فاقت أبشع الانتهاكات التي عرفتها البشرية في عصرنا الحديث».

وتناول بيان نادي الأسير، الجريمة التي كُشف عنها أمس في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، والمتمثلة بالعثور على جثامين 30 شهيدًا داخل إحدى المدارس التي كان يحاصرها الاحتلال.

وقال البيان: «تبين من خلال مشاهدات من تواجدوا في المكان، أن الشهداء كانوا مكبلي ومعصوبي الأعين، أي كانوا رهن الاعتقال، ما هو إلا مؤشر واضح على أن الاحتلال نفّذ بحقهم جريمة إعدام ميدانية».

وأضاف أنّ المعطيات بشأن تعرض معتقلين من غزة لعمليات إعدام، تتصاعد في ضوء استمرار الإبادة الجماعية في غزة، إلى جانب استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقّ معتقلي غزة بعد مرور 117 يومًا على العدوان.

وأشار إلى تصاعد شهادات المعتقلين الذين أُفرج عنهم، على مدار الفترة الماضية، حول عمليات التّعذيب والتّنكيل والإذلال، بما فيهم شهادات لنساء وأطفال.

وأكّد نادي الأسير أنّ إصرار الاحتلال على إبقاء معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، يحمل تفسيرًا واحدًا، هو أن هناك قرارًا بالاستفراد بهم، بهدف تنفيذ المزيد من الجرائم بحقّهم بالخفاء.

ولفت إلى أن الاحتلال يرفض تزويد المؤسسات الحقوقية بما فيها الدّولية والفلسطينية المختصة أي معطى بشأن مصيرهم وأماكن احتجازهم حتّى اليوم، بما فيهم الشهداء من معتقلي غزة.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك