قال رئيس الوزراء الفلسطيني وزير الخارجية محمد مصطفى، أمس، إن هناك مناقشات تجري لعقد مؤتمر دولي للمانحين لإعادة إعمار قطاع غزة، بعد الدمار الهائل الذي خلفته حرب الإبادة الإسرائيلية.
جاء حديثه عقب لقائه سفراء وقناصل أوروبيين برام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وفق بيان صادر عن مكتبه.
وأشار مصطفى إلى وجود "مناقشات مع الشركاء ومع عديد الأطراف في المجتمع الدولي، لعقد مؤتمر دولي للمانحين لإعادة إعمار غزة، بالإضافة لإنشاء هيئة وطنية مستقلة لإعادة الإعمار بطريقة شفافة وأكثر كفاءة"، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.
وأكد مصطفى أن "غرفة العمليات الحكومية الطارئة لقطاع غزة باشرت عملها عبر لجان مشتركة، من مختلف الوزارات والهيئات الحكومية في الضفة الغربية، إلى جانب طواقم في القطاع".
وشدد على "أهمية مساندة المجتمع الدولي لجهود المؤسسات الفلسطينية والتنسيق معها، لتعزيزها على صعيد الإغاثة الطارئة واستعادة الخدمات الأساسية بغزة، والتعافي الاقتصادي، وإعادة عجلة الإنتاج".
وأشار إلى أنه "سيتم قريبا عرض تقرير مفصل للخسائر والأضرار في قطاع غزة (جراء الإبادة الإسرائيلية)، ويشمل إلى جانب الأضرار والخسائر في البنية التحتية والمنازل، الجانب الاجتماعي والاقتصادي والزراعي والعديد من القطاعات الأخرى".
كما أكد مصطفى "جاهزية الحكومة لتولي مسؤولياتها كاملة في القطاع، والسير قدما في توحيد المؤسسات الفلسطينية، في الطريق نحو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية".
وسبق أن أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، أن الإبادة الإسرائيلية أدت إلى خسائر مباشرة تقدر بـ33 مليار دولار.