قال سامح شكري وزير الخارجية، إن الشركات النرويجية مهتمة بزيادة تواجدها واستثماراتها في مصر؛ تقديرًا لما حققته مصر في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي، ووجود عوائد مجزية لهذه الشركات.
وأضاف شكري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته النرويجية، مساء الخميس، أن القاهرة تستفيد من خبرات الشركات النرويجية وقدراتها وأدائها، في دعم المجالات ذات الأهمية بالنسبة لمصر، خاصة في إطار الطاقة الجديدة والمتجددة وتحلية المياه والهيدروجين الأخضر.
واستشهد بالتوقيع على عدد من العقود بين الحكومة المصرية والشركات النرويجية بمجلس الوزراء، اليوم الخميس، بحضور وزيرة خارجية النرويج أنيكين هويتفيلد، معربًا عن تطلعه لزيادة مجالات التعاون الاقتصادي مع النرويج، خلال الفترة المقبلة.
من جهتها، قالت وزيرة خارجية النرويج أنيكين هويتفيلد، إن زيارتها لمصر اليوم تعد الأولى منذ توليها منصب وزيرة للخارجية، متوجهة بالشكر إلى الوزير سامح شكري، على حسن الضيافة.
وأضافت خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية، اليوم الخميس، أنها ناقشت عدة موضوعات مع «شكري» منها مؤتمر تغير المناخ «كوب 27»، وأمور اقتصادية أخرى، إضافة إلى أزمة أوكرانيا، والأمور الخاصة بحقوق الإنسان.
ولفتت إلى توقيع عدة اتفاقيات بين الحكومة المصرية والشركات النرويجية العاملة في مجال الطاقة المتجددة، مؤكدة أن «مملكة النرويج - على الرغم من أنها تقع شمال أوروبا - تولي اهتمامًا كبيرًا بهذه المنطقة في العالم».
وأوضحت أنها أجرت زيارة إلى فلسطين وإسرائيل، متابعة: «تحدثنا عن حل الدولتين وموضوع اللاجئين، ونقدر جهود الحكومة المصرية في الموضوع الخاص بدعم وقف إطلاق النار بين فلسطين وإسرائيل».
وأثنت على جهود مصر لاستضافة مؤتمر المناخ «كوب 27»، والذي ينعقد شهر نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ، معربة عن تطلعها لنجاح المؤتمر في مصر.