مسعفون في قضية «سجن بورسعيد»: شاهدنا ملثمون وأسلحة آلية وتبادل النيران - بوابة الشروق
السبت 5 أكتوبر 2024 4:24 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مسعفون في قضية «سجن بورسعيد»: شاهدنا ملثمون وأسلحة آلية وتبادل النيران

كتب- محمد جمعة
نشر في: الأحد 31 مايو 2015 - 2:25 م | آخر تحديث: الأحد 31 مايو 2015 - 2:25 م

استمعت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة، اليوم، بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد السعيد، إلى شهادة عدد من المسعفين الذين نقلوا المجني عليهم، في قضية أحداث سجن بورسعيد التي وقعت في 26 يناير 2013 وراح ضحيتها إثنين من رجال الشرطة و 40 آخرين عقب صدور الحكم في قضية مذبحة إستاد بورسعيد.

وقال عطا الله حافظ، إنه تمركز بسيارة الإسعاف بشارع الصباح، على بعد 100 متر من قسم شرطة الشرق، وسمع عن وجود مصابين ونقل أحد المصابين بطلق نارى وعلم بسقوط قتلى آخرين من اللاسلكى.

فيما أفاد الشاهد محمود العزب، أنه كان على بعد 200 متر من سجن بورسعيد، وشاهد غضب وهياج بين الأهالى بعد الحكم فى قضية استاد بورسعيد، مشيرًا إلى أنه حدثت اشتباكات وتبادل إطلاق نيران، وخلال الأحداث قام بنقل مصاب بطلق ناري فى المخ، حيث وضعه الأهالي فى سيارة الإسعاف وعلم أنه متوفى.

وأضاف أن إطلاق النيران في محيط السجن استمر منذ صدور الحكم صباحا، وحتى المغرب، مشيرًا إلى أنه كان هناك صوت إطلاق نيران من داخل السجن لكنه لم يشاهد مطلقها، وشاهد أيضا أشخاص يعتلون عقارات سكنية فى حالة من الهرج، لكنه لم يكن فى حالة تسمح له بالتدقيق فى استخدامهم السلاح من عدمه، لافتا إلى أنه علم بوفاة 30 شخصا خلال تلك الأحداث، وفي اليوم التالي للحكم هدأت الأحداث.

فيما شهد أيمن محمد أخصائى إسعاف أنه كان معين خدمة طوارىء استعدادا للحكم في قضية إستاد بورسعيد، وورده إخطارا لاسلكيًا بوجود مصابين، وأنه قام بنقل مصابا بطلق خرطوش كان يعرفه ويدعى رأفت عبد الحكيم.

وأضاف أنه شاهد مجموعة من الأشخاص نقلوا مصابا على "تروسكل" وأدخلوه إلى المستشفى العسكري، وكان يبدوا كأنه توفى، كما شاهد شخصين يستقلون دراجة بخارية يحملون سلاح آلى.

وأشار إلى أنه كان يسمع صوت طلقات تحدث "دوى" بعد فترة من إطلاقها بما يرجح أنها طلقات صوت، لافتا إلى أن هذه النوعية ليست رصاص حى يقتل، وأنه على الرغم من وجود حالة غضب عارمة بين الأهالى بسبب الحكم فى قضية استاد بورسعيد، وسماعه أنهم يريدون اقتحام السجن لإخراج المتهمين منه، لكنه لم يشاهد ذلك بنفسه.

فيما أكد المسعف وليد عبد العزيز، في شهادته، أنه في اليوم الأول من أحداث سجن بورسعيد، حدثت حالة من الهياج وإطلاق نار حول السجن، مشيرًا إلى أن سيارات الإسعاف كانت حوالي 41 سيارة، وكانت تنتقل إلى محيط السجن لحمل المصابين، بعد سماع استغاثاتهم.

وأضاف أنه شاهد بعض الملثمين يستقلون دراجات بخارية، ويحملون سلاح، وكان هناك تبادل إطلاق نار من داخل وخارج السجن، وأنه شاهد أحد القتلى أثناء تلقيه رصاصة أودت بحياته، مشيرًا إلى أنه لم يرى مطلق النار، وكان معه الدكتور معتز سلامة، الذي أكد له مرور رصاصة بجوار أذنه.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك