ينطلق بابا الفاتيكان، فرنسيس، في زيارة تستغرق ثلاثة أيام إلى رومانيا، اليوم الجمعة، يتوقع أن يقوم خلالها بمفاتحات جديدة مع المسيحيين الأرثوذكس وتكريم الكاثوليك من ضحايا الشيوعية.
وتعد رومانيا ثالث دولة أوروبية ذات أغلبية أرثوذكسية يزورها البابا فرنسيس في أقل من شهر، حيث قام بزيارة بلغاريا ومقدونيا الشمالية في الفترة من 4 إلى 7 مايو.
وبسبب أن زيارة البابا تأتي أثناء رئاسة رومانيا للاتحاد الأوروبي، فقد يستخدمها فرنسيس أيضا كفرصة للتعليق على التحديات السياسية الأوروبية، ومن بينها الهجرة.
ومع وصوله إلى بوخارست، من المقرر أن يجتمع البابا مع القادة السياسيين في رومانيا قبل المحادثات والصلاة مع رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية، البطريرك دانيال.
ومن المتوقع أن يصلي الرجلان إلى جانب بعضهما البعض في الكاتدرائية الأرثوذكسية، في بادرة كبيرة على الصداقة.
يذكر أن رومانيا، البالغ عدد سكانها 20 مليون نسمة، لديها أقلية كاثوليكية من حوالي 7% من السكان، منقسمون بين الروم الكاثوليك والكاثوليك اليونانيين.