قال خلف الزناتي نقيب المعلمين، إن النقابة متفقة مع فلسفة إنشاء المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب.
وأضاف خلال جلسة مناقشة مشروع القانون المُحال للحوار الوطني بإنشاء المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب ضمن موضوعات لجنة التعليم، اليوم الأربعاء، أن المجلس يضمن وضع استراتيجية مستدامة للتعليم والتدريب، واستمرار السياسات التعليمية دون تغييرها بتغير الوزير.
وأشار إلى أنّه يُفضَّل أن يكون المجلس تابعا لرئيس الجمهورية، وأن تنضم لعضوية المجلس قوى اجتماعية حتى لا يتحول إلى مجلس وزراء مصغر، مقترحا تمثيل نقابة المهن التعليمية ليكون هناك تمثيل لرأي المعلمين، ولا يتخذ المجلس قرارات منفصلة عن أرض الواقع.
كما اقترح تعديل المدى الزمني لانعقاد المجلس بواقع جلسة كل شهرين بدلا من ثلاثة أشهر، وأن ينص على ربط مُخرجات التعليم بخطط التنمية لتكون إحدى المهام الرئيسية لعمل المجلس.
وشدد على ضرورة ترسيخ التحول إلى اقتصاد المعرفة، داعيا لإضافة البحث العلمي إلى اسم المجلس ليواكب التطور المعرفي الهائل على صعيد العالم.