قال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، العميد نبيل عبدالله، إن الجيش نفذ صباح اليوم الجمعة، عملية خاصة وخاطفة ونوعية حققت أغراضها بعبور أحد الجسور بمدينة بحري شمال العاصمة الخرطوم، والوصول إلى مواقع العدو "الدعم السريع".
وأضاف عبدالله في تصريحات خاصة لـ"الشروق" أنه تم إلحاق خسائر كبيرة في صفوف العدو، وهذه العملية النوعية تُعد إحدى العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة في مختلف المناطق.
وأوضح أن العمليات العسكرية تجري في بقية المحاور في السودان كما مخطط لها، مشيرا إلى أن الدعم السريع حاول الهجوم عشرات المرات على ولاية الفاشر بإقليم دارفور (غرب البلاد) وفشلت هجماته بصمود القوات الموجودة هناك.
وأشار إلى أن هناك مناطق آخرى تقوم فيها القوات المسلحة السودانية بعمليات تعرضيه، وعمليات دفاعية، بجاني عمليات خاصة في مناطق آخرى، وإغارات في بعض المناطق، مشددا على أن هذه طبيعة الحرب موضحا أن القوات المسلحة السودانية تديرها بأسلوب يناسب طبيعة هذا التمرد.
وعن الأنباء التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي والتي تفيد بسقوط سلاح الإشارة في يد الدعم السريع، نفى الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية تلك الأنباء، واصفاً إياها بالأكاذيب، مؤكداً أن قوات سلاح الإشارة صامدة.
كما أكد أن ولاية الجزيرة وعاصمتها مدني سوف تعود لحضن الوطن قريباً والقوات المسلحة السودانية تعمل من أجل تحقيق ذلك الهدف.