أعضاء بمجلس أمناء الحوار الوطني: نأمل في انتهاء الجلسات التحضيرية قريبا - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 7:25 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أعضاء بمجلس أمناء الحوار الوطني: نأمل في انتهاء الجلسات التحضيرية قريبا

كتب ــ أحمد عويس:
نشر في: الأحد 31 يوليه 2022 - 8:49 م | آخر تحديث: الأحد 31 يوليه 2022 - 8:49 م

عبدالقوى: حسم اللجان الفرعية للمحور الاقتصادى الاجتماع المقبل.. وزايد: الجميع ينتظر انطلاق الحوار نهاية أغسطس
عبّر عدد من أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطنى عن تطلعهم للانتهاء من الاجتماعات التحضيرية قريبًا، إيذانًا بانطلاق جلسات الحوار، مؤكدين أن العناوين واللجان الفرعية التى تم حسمها تعد فى غاية الأهمية بالنظر إلى علاقتها بمتطلبات الشارع المصرى.
وقال عضو مجلس الأمناء طلعت عبدالقوى، إن الخطوة المقبلة فى اجتماعات المجلس الحالية تستهدف الاستقرار على اللجان الفرعية للمحور الاقتصادى بكل ما له من أهمية فى الوقت الحالى لارتباطه بالعديد من المستهدفات التى تريد الدولة تحقيقها فيما يخص إنعاش الاقتصاد وتقويته أمام التحديات المختلفة.
وأضاف عبدالقوى، لـ«الشروق»، أن المحاور الاجتماعية والاقتصادية فى حالة من الارتباط بين بعضهما البعض، وأن التطرق للتعليم والصحة والثقافة والأسرة ورفع الوعى مرتبط بالاقتصاد وتقويته، وهو ما سنكون بصدده فى الاجتماع المقبل، بعدما قد مررنا بشكل عابر على النقاشات الاقتصادية، والتى سنخصص لها الاجتماع المقبل بأكمله.
وأكد عضو المجلس كمال زايد، أن مجلس الأمناء أعطى أولوية للمحور الاجتماعى خلال ثالث اجتماعات مجلس الأمناء، نظرا لتشعب القضايا فيه من تعليم وصحة وأسرة وهوية ووعى، مشيرًا إلى أن كل اللجان النوعية التى جرى تشكيلها سيكون لها مقرر ومقرر مساعد، وسيتم فى مراحل لاحقة اختيار الشخصيات التى ستبدأ الحوار كل فى مجاله واختصاصه.
وأوضح زايد، لـ«الشروق»، أنه سيتم مراعاة بعدين هامين بشكل أساسى فى اختيارات الأسماء، أولها التمثيل السياسى المناسب بين الموالاة والمعارضة وتمثيل الأحزاب المختلفة، والمعيار الآخر متعلق بالإلمام بالملفات والخبرة الكافية فيها، علمًا بأنه من حق الجميع أن يكون لهم مساهمتهم ومشاركتهم عبر الاقتراحات والأطروحات والأفكار التى نتلقاها ونعمل على فرزها وتصنيفها وفهرستها.
واستطرد: الجميع فى حالة انتظار لانطلاق الحوار بين المتحاورين أنفسهم، وانتهاء الاجتماعات التحضيرية خلال موعد أقصاه نهاية أغسطس كما أتوقع أن كافة جهودنا فى الوقت الحالى تستهدف سلامة وسلاسة الحوار والخروج منه بأكبر قدر من القرارت والإجراءات السليمة، وخلال الفترة المقبلة سنستقر على أسماء الخبراء والممثلين والمشاركين فى كل لجنة بحيث يعكسون كافة الآراء الموجودة فى الشارع المصرى.
واختتم زايد بتأكيده على أن الاقتراحات بين الأعضاء فى لجان المحاور السياسية والاجتماعية لا تتوقف أبدا لتطوير كافة أشكال الحوار المستقبلى، وأن التركيز حاليا منصب على حسم العناوين الفرعية داخل المحور الاقتصادى، وأن ذلك سيتم خلال اجتماع الأربعاء المقبل.
وعبّر عضو المجلس، أحمد الشرقاوى، عن رضاه بشأن قرارات مجلس الأمناء وتحديدا للأولويات وترتيبها، مشيرا إلى أن الصحة والتعليم من المطالب الأساسية للشعب المصرى أجمع، وقبلها قد تم تحديد والاستقرار على كل ما يتعلق بالحقوق والحريات والمناخ السياسى.
وأضاف الشرقاوى، لـ«الشروق»، أن الجلسات التحضيرية الحالية للمجلس لن تأخذ مدى زمنيا طويلا، وأنها أسابيع قليلة للغاية حتى ينطلق الحوار رسميًا بين الشخصيات التى سنقوم بدعوتها وفق الأسس اللائحية المنظمة للحوار، لنضمن الخروج منه بأكبر قدر من المخرجات الهامة.
وأشار الشرقاوى، إلى أن النقاشات بين أعضاء مجلس الأمناء تكون متعمقة للغاية، وشهدت حالة من الحرص الجماعى على الوصول لـ5 لجان تعبر عن المحور الاجتماعى الذى يتداخل مع الاقتصادى فى العديد من الجزئيات.
وأوضح رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطنى، المستشار محمود فوزى، أن التمعن والتعمق سمات أساسية فى اجتماعات مجلس الأمناء، وأن تلك الأمور كانت مطلوبة عند مناقشة محاور تتعلق بالقضية السكانية وهل يجرى النظر لها من الزاوية المجتمعية أم الاقتصادية؟ موضحًا أن هناك حججا وآراء جيدة جدا حول هذه القضية.
وأشار فوزى، فى تصريحات تليفزيونية، مساء أمس الأول، إلى أن هناك اتفاقا بين جميع الأعضاء حول القضية السكانية لما لها من أهمية كبيرة للتنمية وللدولة المصرية، موضحا أن مناقشات مجلس الأمناء جادة وقوية وشديدة التعمق وتخلص بموضوعية يمكن البناء عليها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك