توجه كريم السقا، عضو لجنة العفو الرئاسي، بالشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، والنيابة العامة والنائب العام، على المجهود الأكثر من رائع والمميز، المبذول بملف العفو الرئاسي، معربًا عن تقديره للأطراف الأخرى المساهمة في الأمر، كالإعلام والسياسيين الكبار، ومنظمات المجتمع المدني.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء DMC»، المذاع عبر فضائية «DMC»، مساء السبت، أن الأطراف التي ذكرها سالفًا، جزء من أي انفراجة تحدث في هذا الملف الهام، مشددًا على أهمية إعادة الدمج للمفرج عنهم، بعد إصدار قوائم العفو.
وأكد أن المفرج عنهم بإمكانهم العمل في السياسة مرة أخرى، متابعًا: «ممكن يرجعوا يشتغلوا في السياسة في أطر حزبية ليست ثورية، المسجون السياسي سجن بسبب رأي، ويستطيع أن يقول رأيه فيما بعد ويتم الرد عليه».
وشدد عضو العفو الرئاسي، على أهمية عودة المفرج عنهم إلى عملهم أو جامعاتهم، كجزء من إعادة الدمج في المجتمع، قائلًا إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أول من وجه بإعادة دمج المفرج عنهم، منعًا لاستقطابهم وعودتهم للسجن مرة أخرى.
وتابع: «الرئيس السيسي خلال أول اجتماع لنا في لجنة العفو الأولى، طلب خلال الحديث عن خططنا رؤية طريقة نعيد بها المفرج عنهم لعملهم وجامعتهم، له فهم عميق للمشكلة، أنهم لو تركوا بهذا الشكل، فهم قنابل موقوتة وقد يعودون للسجن مرة أخرى».
وفي سياق متصل، ذكر أن مبادرات «حياة كريمة» و«تكافل كرامة»، تساهم في إغلاق الملف الخاص بالغارمات والغارمين، مضيفًا ان شبكات الأسرة تدمر بالكامل؛ بسبب مبالغ ضئيلة.
وأعلن النائب طارق الخولي، عضو لجنة العفو الرئاسي، عن صدور قرار جمهوري من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رقم 329 لسنة 2022 بالعفو عن عدد من الصادر ضدهم أحكام قضائية نهائية.
وشمل القرار العفو عن: هشام فؤاد محمد عبدالحليم، وقاسم أشرف قاسم أحمد، وأحمد سمير عبدالحي علي، وطارق النهري حازم حسن، وعبدالرؤوف خطاب حسن، وطارق محمد المهدي صديق، وخالد عبدالمنعم صادق صابر.