النفط العراقية: اجتماع أوبك بلس يعقد وسط توقعات بإبقاء الإنتاج دون تغيير خلال شهر سبتمبر - بوابة الشروق
الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 8:40 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

النفط العراقية: اجتماع أوبك بلس يعقد وسط توقعات بإبقاء الإنتاج دون تغيير خلال شهر سبتمبر

بغداد - أ ش أ
نشر في: الأحد 31 يوليه 2022 - 3:32 م | آخر تحديث: الأحد 31 يوليه 2022 - 3:32 م
اعتبرت وزارة النفط العراقية، أن "استخدام الغاز من قبل روسيا كورقة ضغط لمواجهة الدول الأوروبية المستهلكة للغاز جعل الدول المستهلكة أمام تحد كبير للبحث عن البدائل في ظل عدم وجود البديل الذي يعوضها خلال فترة وجيزة، وهذا ما أسهم أيضاً في إرباك الطلب العالمي على الغاز".

وأوضح المتحدث باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد -في تصريح أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) اليوم الأحد- أن اجتماع (أوبك بلس) في الثالث من أغسطس المقبل بمشاركة العراق، تعقد وسط توقعات بإبقاء الإنتاج دون تغيير خلال شهر سبتمبر المقبل.. وأن المنظمة تعمل على التعاطي الواقعي مع التحديات والتعامل بحكمة وموضوعية وليس الحكمة في زيادة الإنتاج في الوقت الحاضر وضخ المزيد من الخام على حساب استقرار وتوازن السوق النفطية وأسعار النفط.

ولفت إلى أن السوق العالمية قلقلة وهشه حالياً تتأثر بعوامل الفعل وردة الفعل، لكن أوبك والمتحالفين معها يعملون من أجل كبح جماح المتغيرات الكبيرة وتأثيرات ذلك على استقرار الأسواق النفطية، وعملت خلال الفترة الماضية على ضخ المزيد من الخام إلى الأسواق العالمية وبحسابات دقيقة وبجدول زمني محسوب، لكن مع وجود التحديات يبقى عامل عدم الاستقرار يواجه الجميع.

وأشار جهاد إلى أن (أوبك بلس) لا تفرط بالمكاسب التي حققتها بصعوبة وتحديات جسيمة خلال الفترة الماضية"، مؤكدا أن "منظمة أوبك والدول المتحالفة معها أثبتت تأثيرها الكبير في استقرار الأسواق النفطية العالمية.

وقال المتحدث: إنه في العادة تعقد الاجتماعات الدورية المحددة توقيتاتها مسبقاً من قبل الأمانة العامة لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وباتفاق وزراء الدول الأعضاء في أوبك والمتحالفين معها من خارجها، وأن هذه الاجتماعات تستهدف تابعة ومناقشة تطورات السوق النفطية، والإطلاع على التقارير الفنية التي تعدها الجهات البحثية في المنظمة عن واقع السوق العالمية والمتغيرات والمؤثرات والتوقعات الآنية والمستقبلية، وكل ما يحيط بالأسواق العالمية من عوامل وظروف قد تؤدي إلى اختلال في التوازن بين العرض والطلب".

وتابع: أن هذا يتطلب وضع التوصيات اللازمة لخطط المنظمة والدول المنتجة المتحالفة معها، من أجل اعتمادها وإقرارها من قبل الوزراء"، وأن "اتفاق أوبك لخفض الإنتاج قد أسهم إلى حد بعيد في التقليل من تداعيات وتأثير الأزمات الصحية والأمنية والاقتصادية والسياسية على استقرار أسعار النفط الخام في الأسواق العالمية".

واستطرد: أن العالم ومنظمة أوبك يواجهان تحديات كثيرة منها تحديات صحية وهناك تحديات سياسية وتحديات أمنية، وبالتأكيد التحدي الأبرز حالياً هو الحرب الروسية الأوكرانية وما تخلفه من تداعيات على سوق الطاقة والاقتصاد العالمي، تمثلت بإحداث إرباك وقلق كبيرين في الطلب على الغاز والنفط وخصوصاً في أوروبا وامتد ذلك إلى دول أخرى، كذلك تداعيات العقوبات على روسيا التي تعد ثاني أكبر منتج في (أوبك بلس) والبحث عن مصادر لتصريف نفطها".


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك