أدانت العديد من الدول، أمس، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" القائد إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران خلال زيارته لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
وفي الدوحة، اعتبرت دولة قطر، اغتيال هنية، جريمة شنيعة وتصعيدا خطيرا وانتهاكا سافرا للقانون الدولي والإنساني، من شأنه أن يؤدي إلى انزلاق المنطقة إلى دائرة الفوضى.
وجددت دولة قطر موقفها الثابت الرافض للعنف والإرهاب والأعمال الإجرامية، بما في ذلك الاغتيالات السياسية، مهما كانت الدوافع والأسباب.
وفي بيروت، أدان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، اغتيال هنية، ورأى في هذا العمل خطرا جدياً بتوسع دائرة القلق العالمي والخطر في المنطقة، بحسب موقع "الجزيرة.نت" الإخباري.
وفي دمشق، أدانت وزارة الخارجية السورية في بيان، العدوان الإسرائيلي السافر على سيادة إيران والذي أسفر عن اغتيال هنية.
وفي اليمن، وصف الحوثيون، اغتيال هنية بأنه "جريمة إرهابية شنعاء"، ونعى عضو المكتب السياسي لحركة "أنصار الله" اليمنية محمد علي الحوثي عبر حسابه على منصة "إكس" هنية قائلاً إن "استهدافه جريمة إرهابية شنعاء وانتهاك صارخ للقوانين والقيم المثلى".
وفي أنقرة، أدانت تركيا عملية اغتيال هنية، وحذرت من توسيع نطاق الحرب إلى مستوى إقليمي، معربة عن تعازيها "للشعب الفلسطيني الذي قدم مئات الآلاف من الشهداء، لكي يستطيع العيش بسلام في وطنه وتحت سقف دولته".
وفي موسكو، اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، في تصريحات صحفية، اغتيال هنية اغتيالا سياسيا غير مقبول على الإطلاق، وسيؤدي إلى مزيد من تصعيد التوترات، موضحاً أن اغتيال هنية سيكون له تداعيات سلبية على محادثات وقف إطلاق النار في غزة، بحسب موقع "الشرق" الإخباري.
وفي بكين، أدانت الصين اغتيال هنية في طهران، محذرة من احتمال أن يؤدي ذلك إلى "مزيد من عدم الاستقرار في الوضع الإقليمي". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان "نشعر بقلق بالغ بشأن الحادثة ونعارض وندين بشدة الاغتيال".
وفي كابول، قالت حركة طالبان الأفغانية، إن استشهاد هنية خسارة كبيرة للأمة، موضحة أن استمرار جرائم النظام الإسرائيلي سيجعل المنطقة أكثر اضطرابا.
في المقابل، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ردًا على الاغتيال في طهران: "إذا تعرضت إسرائيل للهجوم فسوف نساعدها".