حمّلت وزارة الخارجية الإيرانية، الولايات المتحدة الأمريكية مسئولية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، مؤكدة حق طهران في الرد بشكل مناسب.
وقالت في بيان عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»، اليوم الأربعاء، إن «اغتيال هنية دليل آخر على الطابع الإرهابي، ودليل على العدوانية والطبيعة المخالفة للقانون لدولة الاحتلال الإسرائيلي».
ونوهت أن «هذا العمل الإرهابي لا يشكل انتهاكًا صارخًا لمبادئ وقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة فحسب، بل يشكل أيضا تهديدًا خطيرًا للسلم والأمن الإقليميين والدوليين».
وأشارت إلى أن «اغتيال هنية جزء من خطة الإبادة الجماعية للفلسطينيين، خاصة في الأشهر العشرة الأخيرة، كما يهدف لزيادة انعدام الأمن في منطقة غرب آسيا».
وأكدت مسئولية حكومة الولايات المتحدة في ارتكاب هذا العمل الإرهابي، باعتبارها الداعم والمتواطئ مع النظام الإسرائيلي لاستمرار الاحتلال والإبادة الجماعية للفلسطينيين.
وأضافت: «تؤكد إيران حقها الأصيل في الرد بشكل مناسب على هذا العمل العدواني ضد سيادتها وسلامة أراضيها».
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت حركة المقاومة «حماس»، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية «إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد».
من جانبها، أدانت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم الثلاثاء ٣١ يوليو الجاري، سياسة التصعيد الإسرائيلية الخطيرة خلال اليومين الماضيين.
واعتبرت مصر أن هذا التصعيد الخطير، ينذر بمخاطر إشعال المواجهة في المنطقة بشكل يؤدى إلى عواقب أمنية وخيمة، محذرة من مغبة سياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة الدول الأخرى وتأجيج الصراع في المنطقة.
وطالبت مصر مجلس الأمن والقوى المؤثرة دولياً، بالاضطلاع بمسئوليتهم في وقف هذا التصعيد الخطير في الشرق الأوسط، والحيلولة دون خروج الأوضاع الأمنية في المنطقة عن السيطرة، ووضع حد لسياسة حافة الهاوية.