دعا الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو إلى مراجعة نتائج الانتخابات الفنزويلية بعد إعادة الانتخاب المثيرة للجدل للرئيس السلطوي نيكولاس مادورو.
وكتب الرئيس اليساري على منصة التواصل الاجتماعي إكس: "أدعو الحكومة الفنزويلية إلى تسهيل إنهاء سلمي للانتخابات من خلال السماح بمراجعة شفافة للأصوات وقوائم النتائج تحت مراقبة جميع القوى السياسية والمراقبين الدوليين المهنيين".
وأعلنت لجنة الانتخابات في فنزويلا رسميا فوز مادورو بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الأحد.
وتتهم المعارضة الحكومة بتزوير الانتخابات. كما تشكك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من دول أمريكا اللاتينية في النتائج الرسمية للانتخابات وتطالب بنشر النتائج التفصيلية.
وحذر بيترو قائلا: "الشكوك الخطيرة حول العملية الانتخابية يمكن أن تؤدي إلى انقسام عميق وعنيف في المجتمع". وعلى عكس أسلافه المحافظين، يتمتع رجل حرب العصابات السابق بعلاقة جيدة إلى حد ما مع مادورو.
ومع ذلك، فقد تأثرت كولومبيا بشدة بأزمة جارتها الإنسانية والاقتصادية الشديدة. ومن بين أكثر من 7 ملايين فنزويلي ممن غادروا وطنهم خلال السنوات العشر الماضية بسبب الفقر والعنف، استقر حوالي 3 ملايين في كولومبيا.