قررت نيابة شمال القاهرة حبس المتهم بقتل طبيب روض الفرج، وصرحت بدفن جثة الطبيب بعد الانتهاء من تقرير الصفة التشريحية.
وأدلى المتهم باعترافات تفصيلية أمام النيابة، إذ أكد أن حاجته للمال دفعته لارتكاب الجريمة، مستغلا وجود المجني عليه بمفرده، مضيفًا أن زوجته تعمل خادمة لدى المجني عليه وأخبرته بأنه يقيم بمفرده.
وتابع: «أنه دخل لمسكن المجني عليه وعندما رفض إعطاؤه المبلغ المالي، استل المتهم سكينا من المطبخ وطعن المجني عليه ليسقط غارقا في دمه، وسرق 1470 جنيهًا».
وكان اللواء أشرف الجندي، مدير أمن القاهرة، تلقى إخطارا بوجود جثة بأحد الشقق السكنية في منطقة روض الفرج، وعلى الفور انتقل رجال المباحث، وبالفحص تبين أن الجثة لطبيب "ع. ج" 70 عامًا، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
وكشفت التحريات التي أشرف عليها اللواء نبيل سليم، مدير مباجث القاهرة، أن التحريات وتفريغ كاميرات المراقبة، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة مسجل خطر حصل على عنوان الضحية من زوجته، وقرر قتله وسرقة أمواله، فارتدى "كمامة" لإخفاء ملامحه عن الكاميرات وتوجه لشقة المجني عليه ليلا، وطرق الباب وأخبره أنه زوج إحدى الخادمات طالبًا مبلغًا من المال.
وأشارت التحريات التي تسلمتها النيابة أنه عندما رفض المجني عليه استل المتهم سكينًا وقتله، ثم استولى على أموال وفر هاربًا.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بهدف السرقة، وتحرر محضرا بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.