استقبل أكرم الشافعي رئيس الغرفة التجارية بالإسماعيلية وأمين صندوق مساعد اتحاد الغرف التجارية، ماريموتو كارباريا سفير سريلانكا بالقاهرة، اليوم الخميس.
جاء ذلك بحضور أسامة العدوي نائب ثان غرفة الإسماعيلية، سعيد شعيب سكرتير الغرفة، وائل عبد العزيز أمين صندوق، وأعضاء مجلس الإدارة محمد فايق، أحمد موسي، صابر همام، كمال حمودة، حاتم العدوي، علي العدوي، محمد عبد المحسن، علي العكرمي سكرتير عام تجار شعبة الخضر والفاكهة، محمد السيد مدير الغرفة، جمال الطيب "شعبة الاستيراد والتصدير".
وضم الوفد السيرلانكي، كاسون بالاسوريا، مسئول ملف التجارة الخارجية، ضياء الشربيني، مساعد الملحق التجاري.
ورحب الشافعي، بالسفير والوفد الدبلوماسي المرافق له، مشيرا إلى أن محافظة الإسماعيلية تتمتع بعدد من المقومات الاستراتيجية والجغرافية التي تجعلها سوق تصديري دولي جذاب.
ولفت إلى أن مصر تعد بوابة للدول العربية للاستثمار الدولي، وكذا بوابة إفريقيا، منوها بأن السيد أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية يشغل أيضا رئيس الاتحاد الإفريقي ويعمل بجدية لفتح آفاق استثمارية دولية علي أوسع نطاق، في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمنح المستثمرين مميزات نوعية خاصة.
ولفت إلى أن مصر محظوظة لانضمامها لمجموعة بريكس، خاصة لأنها من أوائل الدول الكبرى التي تقدمت بطلب الالتحاق للمجموعة، وحظيت بالموافقة لأهميتها السياسية والدولية بعد العمل الشاق للرئيس وحرصه على توطيد العلاقات الدولية.
كما أشار الشافعي إلي مقومات محافظة الإسماعيلية في المجال الزراعي وكذلك المقومات السياحية، معربا عن أمله أن تصبح الإسماعيلية في القريب العاجل من محافظات الطراز الأول في هذا المجال.
وأشاد رئيس تجارية الإسماعيلية بعمق العلاقات المصرية السيرلانكية، ووصفها بالتاريخية و الوطيدة، لافتًا إلى أن الاتجاه نحو تعميق هذه العلاقة في مجال السياحة الخارجية بالتنسيق مع الجانب السيرلانكي.
وأشار سفير سيرلانكا بالقاهرة إلي عمق العلاقات بين مصر وسيرلانكا منذ عقود طويلة، مستشهدا بمنزل "أحمد عرابي باشا" الذى أصبح متحفا باسمه في مدينة كاندي ثاني أكبر مدن سريلانكا كما أنشأ مدارس لتعليم الإسلام باسمه تجسد قدم تلك العلاقات.
كما أشار السفير إلى العمل جديا من أجل زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر وسريلانكا من خلال عقد عدد من البروتوكولات في الفترة المقبلة بين الغرف التجارية في البلدين.
وحول انطباعه عن مصر وشعبها، قال السفير إن مصر دولة جميلة وشعبها طيب ودود، يمكنك أن تتحدث مع أى شخص فيها، كما أنّ الحكومة المصرية تقدم لنا كل التسهيلات بترحاب شديد، بالإضافة إلى أنّ المجتمع الدبلوماسي يحظى بقدر كبير من الاحترام والتفاهم، ونأمل فى مزيد من التعاون وتوطيد الصداقة بين الشعبين.