اتحاد الآثاريين العرب يعقد مؤتمره الدولي الـ21 في 10 نوفمبر المقبل - بوابة الشروق
الخميس 24 أكتوبر 2024 9:20 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

اتحاد الآثاريين العرب يعقد مؤتمره الدولي الـ21 في 10 نوفمبر المقبل

القاهرة - أ ش أ:
نشر في: الأربعاء 31 أكتوبر 2018 - 1:00 م | آخر تحديث: الأربعاء 31 أكتوبر 2018 - 1:00 م

تنطق فعاليات المؤتمر الدولي الـ21 للاتحاد العام للآثاريين العرب برئاسة الدكتور علي رضوان، في الفترة من 10 إلى 11 نوفمبر المقبل بمقر الاتحاد بالشيخ زايد.

وقال الدكتور محمد الكحلاوي الأمين العام للاتحاد، في تصريح اليوم، إن المؤتمر الدولي للاتحاد يعقد هذا العام، ولأول مرة، بالتعاون مع جامعة فلورنسا بإيطاليا، ويشارك في فعالياته أكثر من 110 باحثين من مصر والوطن العربي.

وأوضح أن المؤتمر يبحث العديد من القضايا الأثرية المهمة التي تشكل تهديدا مباشرا للتراث القومي العربي، ومنها سرقة الآثار بين المخاطر والحلول، وقضية القدس ومخاطر التهويد، وحماية التراث من خلال «حقوق حضارة لبناء حضارة».

من جانبه، أشار الدكتور عبدالرحيم ريحان مقرر إعلام الاتحاد، إلى أن فعاليات المؤتمر تتضمن عرضا لمشروع ترميم جبانة صحراء المماليك المقدم من جامعة فلورنسا بإيطاليا، ويناقش إسهامات الآثاريين العرب في مجالات التنقيب والمتاحف والنقوش والكتابات الأثرية.

وأضاف أنه سيتم خلال فعاليات المؤتمر الإعلان عن تأسيس مجموعة من المراكز العلمية البحثية المتخصصة في مجالات علوم الآثار والمتاحف وحماية التراث؛ بهدف الارتقاء بعلوم الآثار بين أبناء التخصص الواحد، وإنشاء صندوق لدعم طلاب الدراسات العليا على المستوى العربي وبخاصة لأطروحات الماجستير والدكتوراه المعنية بحماية الآثار والتراث في فلسطين واليمن وسوريا والعراق.

ولفت إلى أن المؤتمر سيناقش قضية أثرية بعد الجلسة الافتتاحية تحت عنوان «سرقة الآثار بين المخاطر والحلول»، يحاضر فيها الدكتور محمد الكحلاوي أمين عام الاتحاد، والدكتور محمد عطية هواش من قسم الترميم بكلية الآثار جامعة القاهرة، وشعبان عبدالجواد المشرف العام على الإدارة العامة للآثار المستردة بوزارة الآثار.

وعرض «ريحان» نماذج من أبحاث المؤتمر، ومنها آثار ما قبل التاريخ والآثار القديمة تعمير هضبة العالية في عصور ما قبل التاريخ المهدية، الساحل الشرقي التونسي، الرمزية الأخلاقية للتمساح في الفكر المصري القديم، ماهية القضاء والقدر في عقيدة المصري القديم، قراءة في لوحة مرنبتاح، التأثير والتأثر الديني بين مصر وبلاد النوبة إبان عصر الدولة الحديثة، السمات الحضارية لتماثيل دادان «الخريبة» وتأثيرات الحضارات المجاورة، نموذج لدراسة العلاقات الأسرية للنقوش الجنائزية السودانية القديمة «المروية»، تصوير المرأة في الفن الهلينستي بآسيا الصغرى.

وقال إن الأبحاث الخاصة بالآثار اليونانية الرومانية تتضمن عرض أهم اكتشافات مدينة الإسكندرية من الفسيفساء خلال العصرين اليوناني والروماني، الدمى السحرية في مصر في العصر الروماني، فيما تلقي أبحاث المؤتمر الضوء على الآثار المسيحية ومنها دير السلطان في القدس تحت الاحتلال الصهيوني.

وأشار إلى أن الأبحاث الخاصة بالآثار الإسلامية تتضمن أوقاف بيت المقدس من التوثيق المكتوب إلى التوثيق الإلكتروني، القيم الجمالية لعمارة الأسبلة العثمانية، القصور الأميرية في البلاد التونسية في العصر الوسيط، بازار الخديو عباس بمدينة بورسعيد 1309هـ/ 1891م، الحوانيت في الدور السكنية المملوكية والعثمانية الباقية دراسة آثارية وثائقية، الطبوغرافي في رسوم الحرمين الشريفين في المخطوطات العثمانية، مخطوطات صنعاء القرآنية وآراء بعض المستشرقين الألمان فيه، مناظر تصويرية منفذة على ورق «اسبارتو» في ضوء صورة لم يسبق نشرها محفوظة بمتحف قصر محمد علي بالقاهرة.

وأوضح أن أبحاث المؤتمر ستركز على مجال الترميم في الآثار مثل التلف الإنشائي في بعض المباني الأثرية بالقاهرة التاريخية المظاهر والعوامل والعلاج، وآليات مستقبلية لإنجاز أعمال الصيانة والترميم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك