وزيرة البيئة: 0.6% نسبة الانبعاثات من مصر.. وتعد الأقل في العالم - بوابة الشروق
الأربعاء 18 ديسمبر 2024 10:38 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزيرة البيئة: 0.6% نسبة الانبعاثات من مصر.. وتعد الأقل في العالم

أرشيفية
أرشيفية

نشر في: الأحد 31 أكتوبر 2021 - 7:42 ص | آخر تحديث: الأحد 31 أكتوبر 2021 - 7:44 ص

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن قمة المناخ «COP» في نسختها السادسة والعشرين لها أهمية خاصة جداً، لافتة إلى أن مشاركة مصر الفاعلة بها من خلال التعاون والتنسيق عبر كافة الوزارات وبالأخص الخارجية للحديث عن أزمة التغيرات المناخية في كافة المحافل.

وشددت خلال مداخلة هاتفية خلال برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «ON»، أن النسخة الحالية من قمة المناخ لها أهمية خاصة لثلاثة أسباب: أولها أن العالم لم يجتمع على مدار عامين بسبب ظروف جائحة كورونا ولم يكمل المراجعة الأولى لما أفرزه اتفاق باريس المبرم في عام 2015، وخاصة أن خطة العمل لم تنفذ بشكل فعال ومن ثم التنفيذ كان أقل.

وأوضحت أن ثاني الأسباب الذي تعكس أهمية القمة لمصر أنها تقدمت بملف ترشحها نيابة عن القارة الأفريقية لاستضافة الدورة القادمة «كوب 27» وهو مهم جداً لاستكمال مصر دورها مع القارة السمراء حيث كانت مصر في قلب الحدث على مدار عامي 2015 و2017.

وتابعت: «الرئيس السيسي كان على رأس الحدث في قيادة لجنة حكومات إفريقيا وشهد المؤتمر لأول مرة أن تضع القارة الأفريقية مطلبين أمام تلك القمة بداية من التمويل للطاقة المتجددة والتكيف أيضا».

وذكرت أن الأهمية الثالثة لهذه القمة أن مصر ستوضح مجهوداتها خلال تلك القمة على المستوى الوطني بالرغم من أن نسبة الانبعاثات مصر لا تتجاوز 0.6 من إجمالي انبعاثات العالم، وبالرغم أيضاً أن مصر لم تحصل على تمويلات للتغير المناخي، حيث يجب التفرقة بين نوعين من التمويل الأول المشروعات الإنمائية والثاني هو تمويل التغيرات المناخية إلا أن مصر ستعرض عبر جناحها قصص نجاحها في عدة قطاعات.

وأردفت: «قطاع الكهرباء وما أنجزته في مجال الطاقة المتجددة ومشروعات النقل صديقة البيئة مثل المونوريل، وغيرها بالإضافة لقرار وبمبادرة الرئيس لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي بالإضافة لبرنامج إدارة المخلفات».

وتابعت: «بالرغم من أن انبعاثات مصر القليلة نسبة للعالم ولم تحصل على تمويلات للتكيف مع تلك المتغيرات إلا أنها من الدول السباقة والتي تعمل على عدة مستويات مثل مصرف بحر البقر والصرف الصحي».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك