قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس أبو مازن، إن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا متمسكا بحقوقه المشروعة، ولن يقبل بالتهجير من أرضه مهما كان الثمن تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية التي وصفها بأنها الممثل الشرعي والوحيد للفلسطينيين.
وأضاف في الذكرى الـ59 لانطلاقة الثورة الفلسطينية، إن الشعب الفلسطيني الصامد يتعرض اليوم لحرب إبادة شاملة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، بهدف تصفية القضية الوطنية وتحويلها لقضية إنسانية، في تكرار لنكبة 1948.
وتابع: «نقول لهم، كلما زاد عدوانكم وإرهابكم، ازداد شعبنا قوة وعزيمة وإصرارا في التمسك بأرضه وحقوقه الوطنية المشروعة».
واستكمل: «حرب الإبادة الإسرائيلية لن تكسر إرادتنا، وسنبقى صامدين على أرضنا نواصل الكفاح حتى تحقيق النصر والاستقلال، مؤكدا أن الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة وحدة جغرافية واحدة لا تتجزأ».