قال أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إن جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية تعتبر من أخطر الممارسات التي تحدث في العالم اليوم.
وأضاف خلال مداخلة مع برنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «هذه هي المرة الأولى في تاريخ الحكومات الإسرائيلية منذ نكبة 1948، حيث يتواجد الفاشيون الجدد أو الكاهنيون في مركز السلطة وصنع القرار في إسرائيل بهذا المستوى العالي من التأثير والقدرة على الإمساك بزمام القرار السياسي» (في إشارة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير، والمالية يسرائيل سموتيريتش).
وتابع: «في سياق هذه الجرائم، صدر قراران مهمان، الأول من محكمة العدل الدولية، الذي اعتبر أن ما يجري في قطاع غزة هو شكل من أشكال حرب الإبادة التي تستهدف الشعب الفلسطيني، واتخذت المحكمة قرارًا بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق وتقديم تقريرها للمحكمة، ورغم ذلك، رفضت إسرائيل التعامل مع قرارات محكمة العدل الدولية ورفضت قبول نتائجها».
ولفت إلى صدر قرار آخر من المحكمة الجنائية الدولية، باعتبار نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف جالانت مجرمي حرب، ونتج عن هذا القرار إصدار مذكرات توقيف بحقهم على المستوى الدولي.
وعبر مجدلاني عن شكره للدول التي أعلنت التزامها بقرار المحكمة الجنائية الدولية وأعلنت اعتزامها تطبيق هذا القرار حال وصول أي من هؤلاء المسؤولين إلى مطاراتها أو موانئها.