في عام 2024، انتشرت العديد من الصور المؤثرة التي وثّقت معاناة سكان غزة جراء الحرب المستمرة. فيما يلي بعض أبرز هذه الصور:
أكتوبر 2024، نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مقطع فيديو يوثق اللحظات الأخيرة لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة (حماس) يحيى السنوار، بعد استشهاده في اشتباكات مع قوات الاحتلال في مدينة رفح جنوب قطاع غزة ويظهر الفيديو السنوار وهو جالس على كرسي، ملثمًا بالكوفية، وقد بدت إصابة في يده اليمنى. رغم ذلك، أمسك بعصا ورماها باتجاه طائرة درون إسرائيلية كانت تحلق لتوثيق الموقف.
وقد انتشرت صورة السنوار كالنار في الهشيم، وأصبحت أيقونة للنضال والصمود خلال العام 2024.
ديسمبر 2024، التقط المصور مهند المقيد صورة مؤثرة للدكتور حسام أبو صفية، يظهر فيها مرتديًا ثوبه الأبيض وهو يسير وسط ركام مستشفى كمال عدوان الذي دمرته آلة الحرب الإسرائيلية. في الخلفية، تظهر دبابات الاحتلال متقدمة نحوه، وعلق المصور على الصورة قائلاً: "رجل واحد في مواجهة جيش بأكمله... هذا هو الدكتور حسام أبو صفية".
صورة لعائلة فلسطينية تخرج من بين الأنقاض والغبار بعد هجوم إسرائيلي استهدف منزل عائلة أبو عيشة في دير البلح في غزة، في 14 يونيو 2014 .
صورة لأطفال فلسطينيين لجأوا إلى منطقة تل السلطان يزينون خيامهم بالفوانيس استعدادًا لشهر رمضان في رفح، غزة، بتاريخ 29 فبراير.
الحضن الأخير
مارس 2024، انتشرت صورة شقيق الطفلة سند أبو شعر يحتضن طفلته البالغة من العمر شهرين والتي قتلت في هجوم إسرائيلي على منزل، قبل نقل جثمانها إلى صلاة الجنازة في دير البلح بغزة في 17 مارس 2024.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 45 ألفا و514 شهيدا ، إلى جانب 108 آلاف و189 إصابة، منذ السابع من أكتوبر 2023، فيما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة، المُحاصر منذ أكثر من عام مخلفًا ألاف الشهداء والجرحى.