مركز أبحاث باكستاني: 2024 الأكثر دموية في 9 سنوات من الحرب ضد الإرهاب - بوابة الشروق
الجمعة 3 يناير 2025 10:34 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مركز أبحاث باكستاني: 2024 الأكثر دموية في 9 سنوات من الحرب ضد الإرهاب

بيشاور - أ ب
نشر في: الثلاثاء 31 ديسمبر 2024 - 12:18 م | آخر تحديث: الثلاثاء 31 ديسمبر 2024 - 12:18 م

قال مركز أبحاث مقره العاصمة الباكستانية إسلام أباد، اليوم الثلاثاء، إن قوات الأمن الباكستانية تكتبدت خلال عام 2024 أكبر عدد من الضحايا منذ قرابة عقد من الزمان في خضم حربها ضد الإرهاب.

وقال مسئولون في وقت سابق اليوم إن مسلحين ببنادق هجومية نفذوا هجوما استهدف مركزا أمنيا شمال غربي باكستان، المضطرب، صباح اليوم الثلاثاء ، ما أسفر عن مقتل ضابط شرطة ومدني.

وقال مسؤول الشرطة المحلية عبد الله خان إن ضابطا آخر أصيب في الهجوم الذي استهدف نقطة تفتيش درابان، في منطقة ديرا إسماعيل خان، بإقليم خيبر بختونخوا ، مضيفا أن المدني كان موظفا بإدارة الجمارك.

وأفاد أيضا بأن قوات الأمن ردت بإطلاق النار، وبأن "مجموعة من المسلحين" فروا من موقع الحادث.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها، عن الهجوم لكن أصابع الاتهام تشير إلى حركة طالبان باكستان التي غالبا ما تستهدف قوات الأمن في أنحاء البلاد، وخاصة في المناطق القبلية السابقة بشمال غرب البلاد، المتاخم لحدود أفغانستان.

وقال مركز البحوث والدراسات الأمنية في تقريره اليوم، إن هذا العام كان الأكثر دموية لقوات الأمن الباكستانية منذ 9 سنوات.

وبحسب التقرير، الذي أحصى "ما لا يقل عن 685 قتيلا و 444 هجوما إرهابيا، فقدت البلاد في المتوسط ، نحو سبعة أرواح يوميا" .

وقال المركز أيضا: "من الأمور المثيرة للقلق بنفس القدر الخسائر التراكمية في صفوف المدنيين وأفراد الأمن، بواقع 1612 قتيلا، وهو ما يمثل أكثر من 63٪ من إجمالي عدد القتلى المسجلين هذا العام، وخسائر أكثر بنسبة 73٪ مقارنة بـ 934 من الخارجين على القانون."

وأضاف المركز أن تقريره الأخير يستند إلى بيانات تم جمعها من مصادر مفتوحة ، وبصفة خاصة وسائل الإعلام.

ولا يؤكد الجيش في باكستان، بشكل منتظم، وقوع إصابات بين أفراده.

ولم يصدر أي تعليق فوري من جانب الجيش على التقرير.

وكثفت قوات الأمن عملياتها، التي تستند إلى معلومات استخباراتية، ضد حركة طالبان باكستان، والتي شجعها استيلاء طالبان الأفغانية على السلطة في أفغانستان في عام 2021.

يشار إلى أن طالبان باكستان هي جماعة منفصلة عن طالبان الأفغانية، ولكنها حليف وثيق لها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك