التحية فى المسيح يسوع وبعد،
زار القاهرة من الإثنين إلى الأربعاء 2 ـ 4 ديسمبر الماضى الأب ميجيل أيوسو سكرتير المجلس الحبرى للحوار والذى طلب منى أن أنقل تحياته لكم جميعا وإطلاعكم على المهمة التى جاء من روما خصيصا من أجلها وتسليم خطاب من الكاردينال جان لويس نوران رئيس المجلس للحوار للإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر وذلك للعمل على استئناف الحوار بين الفاتيكان والأزهر. رافق القاصد الرسولى المطران جان بول جوبال الأب أيوزو ولكن للأسف الإمام الأكبر خضع فى ذلك اليوم لقسطرة فى القلب فى مستشفى مجدى يعقوب بأسوان فلم يتمكن من استقبال المبعوث الفاتيكانى ولكن الأزهر شكل لجنة رفيعة المستوى برئاسة الدكتور شومان وكيل الأزهر ومحمود عزب مستشار الإمام لشئون الحوار والسفير محمود عبدالجواد وآخرون وامتد الاجتماع 45 دقيقة فى جو شعر فيه المبعوث الفاتيكانى بكثير من الترحاب والمودة والإخلاص لاستئناف الحوار بينهما، ولكن لم يتحدد أى ميعاد بعد وبأى أسلوب انتظارا لرأى الإمام الأكبر ولم يتطرق حديث المبعوث إلى أى مواضيع سياسية (كما أظهرته بعض الصحف) وإن كان الأزهر طلب تعضيد الكرسى الرسولى ولكنه عاد وأكد أن الكنائس الكاثوليكية المصرية تقوم بواجبها الوطنى.