القومى معهد القلب فكرة للنفوس الكريمة - ليلى إبراهيم شلبي - بوابة الشروق
الخميس 26 ديسمبر 2024 1:34 م القاهرة

احدث مقالات الكاتب

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

القومى معهد القلب فكرة للنفوس الكريمة

نشر فى : الجمعة 16 نوفمبر 2018 - 10:55 م | آخر تحديث : الجمعة 16 نوفمبر 2018 - 10:55 م

بدأ العمل بالفعل فى عيادة جديدة متخصصة فى معهد القلب القومى لتنضم إلى العديد من العيادات الطبية المتخصصة إلى جانب العدد الأكبر من العيادات اليومية التى تستقبل مرضى القلب بين كل أنحاء الوطن، عيادات أمراض القلب والشرايين تستقبل جميع الحالات سواء الرجال والسيدات كبارا كانوا أو أطفالا. يقوم فيها الأطباء بتوقيع الكشف على ما يربو على الألف مريض يوميا وتشخيص أحوالهم وطلب مختلف الفحوصات لهم ثم إعادة الكشف عليهم بعد التشخيص لتحويلهم إلى أقسام علاجهم سواء فى أقسام الرعاية الباطنية المختلفة أو الجراحة. هذا عدا حالات الاستقبال العاجلة والتى تستلزم إجراءات مختلفة فى ذات لحظة وصولها من علاج أو قسطرة أو رعاية مركزة.
العمل فى الأقسام المختلفة لا يتوقف ليل نهار ولا يعترف براحة أو إجازات إنما دورة كاملة مستمرة فى الدوران غير مسموح لها بالخروج على النص.
يظل هناك دور مهم للعيادات المتخصصة التى تنتج اهتماما خاصا مطلوبا لمرضى من نوعية بالفعل خاصة. مرضى أمراضا مزمنة قد يطول علاجهم بل يستمر مدى الحياة. حالات يجب متابعتها باستمرار ومراجعة نتائج العلاج وطبيعة حياة المريض فيها، فالواقع أن هناك العديد من تداعيات المرض يمكن تجنبها بمتابعة أحوال المريض ومحاولة تأهيله للتعايش مع هذا المرض وربما الوقاية منه.
عيادات خاصة على سليل المثال بمرض ارتفاع ضغط الدم، أو عدم انتظام ضربات القلب والمنظمات، عيوب قلب الأطفال، العيوب الخلقية للقلب لدى الكبار، عيادة الحوامل من مريضات القلب، عيادة أمراض هبوط القلب. عيادات تأهيل مرضى القلب، والطب الوقائى.
تنضم إلى مجموعة العيادات المتخصصة هذا الأسبوع عيادة لمرضى ارتفاع ضغط الشريان الرئوى. يعمل بها أطباء على مستوى عال من التخصص فى تشخيص وعلاج المرض من معهد القلب وينضم إيهم من طب قصر العينى زملاء من وحدة ارتفاع ضغط الدم فى الشريان الرئوى. كان الغرض من التأسيس لتلك العيادة المهمة بالطبع تشخيص هذا المرض النادر وعلاج مرضاه وتقييم حالاتهم ومتابعتها باستمرار. إلى جانب تسجيل كل ما يتعلق بأولويات البحث العلمى فى كنه هذا المرض وتطوراته وتداعياته واختلاف ذلك بين مرض وآخر.
تلك فى الواقع عيادة لها أهمية للمريض وللعلم ولمعهد القلب القومى وأطبائه. اكتب عنها اليوم وأقدم فكرة أرجو أن تلقى قبولا لدى المجتمع المدنى، وأصحاب المهمة من الوطنيين فى مصر.
هل هناك من يدفعه الحس الوطنى الذكى والرغبة فى تقديم عمل من أعمال الخير ذات الأثر لدى الله سبحانه والمجتمع من حوله يتبنى فكرة الاهتمام بمسئولية عيادة متخصصة فى معهد القلب القومى؟
تلك العيادات تحتاج دعما ماديا لتأسيسها فى صورة معها بالفعل تنفع الناس: أجهزة ومعدات وأدوية.
أتمنى أن أكون قد عرضت الفكرة بما يجعلها ذات قبول لدى النفوس الكريمة..
أنا فى الانتظار.

التعليقات