●● تحرك ضابط بسرعة لإنقاذ سيدة مسنة من وابل الحجارة الذى ينهمر على المدرجات.. وكانت السيدة تتابع مباراة الإسماعيلى والاتحاد السكندرى، إلا أن الاعتداءات المتبادلة بالعصى والحجارة أصبحت من المشاهد المتكررة فى ملاعبنا، بسبب الانفلات الأمنى والأخلاقى، والتجرؤ على القانون، والتصريحات الحمقاء، والكلام الأحمق.. ولا أرى فى الأفق القريب أو فوق السحب أى بادرة أمل فى عودة الهدوء والسكينة إلى المدرجات، بسبب المواءمة والمهادنة، وبسبب هؤلاء الذين يعتبرون مواجهة الخروج على النظام العام بقوة وحسم، اعتداء على الحريات مع أنه مواجهة لمن يقوم بعمليات تدمير مدرجات وملاعب ومقاعد.. فأى حريات تلك التى تبيح لمشجع أو لمواطن أن يضرب بالحجارة، ويحرق، ويدمر ممتلكات عامة؟
●● نرفض جميعا هذا السلوك السابق الذى كان يهين كرامة الإنسان والمشجع والمواطن، لكن حين يخرج اى شخص فى هذا البلد على القانون لابد أن يواجه بالقانون، ويحاسب ويحاكم.. فماذا تنتظرون.. الفوضى تكاد تقترب من الحلقوم؟
قد يكون الحل المنطقى والسريع هو معاقبة جماهير الفرق التى تتجاوز بأداء مبارياتها بدون جمهور.. وهذا حتى يحل القانون، إذا حل قريبا أو فى حياتنا؟
●● المباراة لا تحتاج إلى تعليق سوى الإشادة بأداء الهانى سليمان حارس مرمى الاتحاد، لكن فريقه كان يلعب فى الشوط الأول بطريقة «ياللا ندافع» وليس كيف ندافع ؟ فصنع الدراويش العديد من فرص التهديف التى أهدرت، أو تصدى لها الهانى.. لكن بصفة عامة كان دفاع الاتحاد بعشوائية، كان الإسماعيلى يهاجم بعشوائية، والمباراة تابعها الجمهور بعشوائية.. وأعتقد أن الحديث عنها سيكون عشوائيا..
●● فى المباراة الأخرى المهمة، لعب الزمالك وسيطر وفعل كل الأشياء فى الشوط الأول، وكان أهم تكتيك، هو التحرك والاقتحام بعمر جابر وأحمد حسن، الذى وصل للصندوق كثيرا وأنقذت عارضته لكنه مازال فريقا مضغوطا، يلعب بحماس، ويتحول الحماس إلى فردية وعشوائية، بينما اتسم أداء فريق الجيش بالتنظيم والانضباط، ونجح جعفر فى تطوير الهجوم فى الشوط الثانى حين دفع بأيمن حفنى ناحية عبدالشافى، ويحسب هنا تألق عبدالواحد السيد الذى تصدى لكرة تعد أفضل إنقاذ فى الأسبوع..
بقية المباريات شهدت تألق أحمد شكرى فى تليفونات بنى سويف، وفوز ديفونيه على الداخلية؟
●● هذا خبر بثته الوكالة الفرنسية يقول: «شارك بالوتيلى لاعب مانشستر سيتى فى دعم حملة تحذر الاطفال من خطر استعمال الالعاب النارية. وكان «المشاغب» بالوتيلى اتهم بالتهور المفرط لإشعال منزله بالالعاب النارية.. من المهم ألا يستعمل الاطفال الالعاب النارية بطريقة خاطئة. يمكن ان تشكل خطرا اذا لم تستعمل كما يجب. ينبغى اتباع الارشادات».
●● إذن الشماريخ خطر لأنها ألعاب نارية، إلا إذا كنت أفهم الألعاب النارية خطأ.. وإذا كانت ممنوعة فلماذا يسمح باستيرادها.. لماذا يا مصر يا عجيبة نسمح باستيراد «التوك توك»، ونرفض ترخيصه؟!