قد تبدو نغمة الحديث نشازا وأيام العيد تقترب مقترنة بإعلان حالة الطوارئ فى البيت المصرى ودرجات الاستعداد القصوى فى المطابخ لإعداد كل ما يبدأ وينتهى باللحم. لعلنا لم ننس بعد أننا بدأنا الشهر الكريم بنية التغيير.
بالفعل عزيزى القارئ هناك مصادر للبروتين يمكن ان نستمدها من أطعمة مختلفة أخرى لا علاقة لها باللحوم. نحن هنا لا نستبعدها إنما نستبدلها ولو لحين بالبعض الآخر من أصناف الطعام التى تساويها وقد تزيد، منها:
• المكسرات: حفنة من اللوز أو الفستق (أوقية) يمكنها أن تمدك بسبعة جرامات من البروتين بينما ذات الوزن من البندق يمدك بثلاثة جرامات من البروتين. تشعرك بالشبع وتمدك بالدهون الجيدة والألياف إلى جانب البروتين وتحافظ على مستوى السكر فى الدم.
• فول الصويا: نصف كوب من شرائح الدجاج يمنحك 17 جراما من البروتين يضاعها لك نصف كوب من حبوب الصويا ليمنحك 34 جراما من اللبروتين.
• منتجات الألبان: كوب من اللبن يمنحك 8 جرامات من البروتين بينما كوب من الزبادى يمنحك 4 ــ 6 جرامات من البروتين.
• الحبوب والبقول: الحمص والفول واللوبيا والفاصوليا على ما تحمله من كميات كبيرة نسبيا من البروتينات فهى قليلة الدهون غنية بالألياف التى تذوب أو لا تذوب فى الماء. دراسات علمية عديدة تشير إلى أن تناولها مع الأسماك والدواجن والمكسرات دون اللحوم انما هو نمط غذائى مقاوم لأمراض القلب والسرطان. فقط ينقصها الأحماض الأمينية التى يمكن تعويضها من مصادر أخرى.
• البيض: لم يعد البيض هاجسا لما يحتويه من كوليستيرول، إذ إن المؤثر من الكوليستيرول هو ما ينتجه الجسم ويقدر بثمانين فى المائة من كوليستيرول الجسم فى الدم.
البيض مادة غذائية مثالية: البيضة الواحدة تمنحك 6 جرامات من البروتين الكامل والأحماض الأمينية وفيتامين ب12.