تزهو صفحة صحة وتغذية بمجموعة من الأصدقاء الأعزاء داوموا على قراءتها منذ البدايات الأولى. أجمع رسائلهم بعناية فى صندوق ألجأ إليه حينما تتشابك الأمور حولى ويستعصى على الفهم فى أمر المسألة المصرية. رسائل طابعها الود تحمل محبة خالصة ورغبة فى الحوار الإنسانى ومبادلة الرأى والائتناس بالآخرين.
حرصت دائما على الرد بكل الوسائل التى تشى باحترامى لتلك العلاقة الإنسانية البديعة التى تبدأ برسالة من قارئ للصفحة. والحق يقال اننى كنت دائما أشعر بأننى قد حصلت على ما قد يفوق تصورى وقدرى. كان للصفحة دائما أصدقاء من مختلف الأعمار تأتينى رسائلهم من امتداد جغرافى عريض. منهم المحامى والقاضى والسفير بل ورجل الدين وزوجة لواء الجيش. منهم أيضا زملاء المهنة الأطباء بل وأساتذة تعلو قامتهم الأمر الذى كان يخجلنى كثيرا وان لم يمنعنى هذا من الزهو خفية.
اتسعت دائرة الود والحوار بين الصفحة وقرائها فراودنى خاطر ان أضاعف سعادتى باقتسامها مع كل الآخرين. وأرانى أبدأ اليوم بزاوية حوارات الأصدقاء التى أتمنى ان تكون لقاء أسبوعيا متجددا بين كل أصدقاء الصفحة. ولأن موضوعنا الأساسى هو الصحة الجسدية والنفسية فأنا أدعوكم جميعا لبدء حوار به يبدأ وينتهى إلى حيث تشاءون.
اكتبوا للصفحة فهى دعوة مفتوحة لكل قرائها لتبادل الحوار والتجارب والأفكار والتساؤلات بل والمواجد والود والمواجع ان أردتم. ولنبدأ اليوم بأحد تلك الخطابات: تجربة صاغها الدكتور صلاح بصل فى أسلوب طريف مر بها مع أحد مرضاه وختمها بمعلومات دقيقة مبسطة عن إحدى تجارب المعمل التى يلجأ إليها الأطباء دون أن يتنبهوا إلى أن شرحها للمريض أهم من نتائجها.
لن نضع أى شروط للحوار إلا أن يكون فى موضوعنا الأساسى «الصحة» وألا يزيد على مائتى وخمسين كلمة وان يسمح كاتبه لبقية الأصدقاء بالتعليق الهادف على ما كتب إذا كان هناك ما يستدعى التعليق أو التوضيح أو الإضافة.
أصدقاؤنا الأعزاء: نحن فى انتظار من يبدأ الحوار.
والسعادةحوارات الأصدقاء
تزهو صفحة صحة وتغذية بمجموعة من الأصدقاء الأعزاء داوموا على قراءتها منذ البدايات الأولى. أجمع رسائلهم بعناية فى صندوق ألجأ إليه حينما تتشابك الأمور حولى ويستعصى على الفهم فى أمر المسألة المصرية. رسائل طابعها الود تحمل محبة خالصة ورغبة فى الحوار الإنسانى ومبادلة الرأى والائتناس بالآخرين.
حرصت دائما على الرد بكل الوسائل التى تشى باحترامى لتلك العلاقة الإنسانية البديعة التى تبدأ برسالة من قارئ للصفحة. والحق يقال اننى كنت دائما أشعر بأننى قد حصلت على ما قد يفوق تصورى وقدرى. كان للصفحة دائما أصدقاء من مختلف الأعمار تأتينى رسائلهم من امتداد جغرافى عريض. منهم المحامى والقاضى والسفير بل ورجل الدين وزوجة لواء الجيش. منهم أيضا زملاء المهنة الأطباء بل وأساتذة تعلو قامتهم الأمر الذى كان يخجلنى كثيرا وان لم يمنعنى هذا من الزهو خفية.
اتسعت دائرة الود والحوار بين الصفحة وقرائها فراودنى خاطر ان أضاعف سعادتى باقتسامها مع كل الآخرين. وأرانى أبدأ اليوم بزاوية حوارات الأصدقاء التى أتمنى ان تكون لقاء أسبوعيا متجددا بين كل أصدقاء الصفحة. ولأن موضوعنا الأساسى هو الصحة الجسدية والنفسية فأنا أدعوكم جميعا لبدء حوار به يبدأ وينتهى إلى حيث تشاءون.
اكتبوا للصفحة فهى دعوة مفتوحة لكل قرائها لتبادل الحوار والتجارب والأفكار والتساؤلات بل والمواجد والود والمواجع ان أردتم. ولنبدأ اليوم بأحد تلك الخطابات: تجربة صاغها الدكتور صلاح بصل فى أسلوب طريف مر بها مع أحد مرضاه وختمها بمعلومات دقيقة مبسطة عن إحدى تجارب المعمل التى يلجأ إليها الأطباء دون أن يتنبهوا إلى أن شرحها للمريض أهم من نتائجها.
لن نضع أى شروط للحوار إلا أن يكون فى موضوعنا الأساسى «الصحة» وألا يزيد على مائتى وخمسين كلمة وان يسمح كاتبه لبقية الأصدقاء بالتعليق الهادف على ما كتب إذا كان هناك ما يستدعى التعليق أو التوضيح أو الإضافة.
أصدقاؤنا الأعزاء: نحن فى انتظار من يبدأ الحوار.