أعلن د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى «والصحة حاليا» بدء التقدم للاشتراك فى مشروع للتأمين الصحى مقدم من صندوق رعاية أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالجامعات والمعاهد البحثية التابعة لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى.
المشروع يقدم العديد من الخدمات والمزايا للأعضاء منها تغطية شاملة للخدمات المقدمة لعضو حتى ٢٥٠ ألف جنيه سنويا، وتشمل الكشف فى عيادات الأطباء والاستشاريين والعيادات الخارجية وكذا الأشعة التشخيصية والتحاليل الطبية والفحوص المعملية وجلسات العلاج الطبيعى بالمراكز المعتمدة فضلا عن إجراء العمليات الجراحية وفتح غرف العمليات والاستشاريين وأطباء التخدير والمساعدين والأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى الإقامة بالرعاية المركزة بحد أقصى ٢١ يوما لكل حالة وإجراء المناظير التشخيصية والعلاجية وغيرها من الخدمات، بالإضافة للإقامة بالمستشفى مقيم درجة أولى غرفة مفردة.
ويشمل نطاق التغطية داخل مصر بكل المحافظات والمستشفيات الخاصة إلا أنه أيضا تم منح العضو حق استرداد ٧٠٪ من القيمة المدفوعة فى حال أن كان المستشفى خارج شبكة التغطية لشركة مصر للتأمين التى تغطى غالبية مستشفيات مصر. الاشتراك مقابل قيمة متدرجة وفقا للسن تسدد للمشروع.
أعرف أننى أطلت فى تسجيل وقائع الخبر ولكن العارف بأهمية الخبر لجموع الأطباء قد يلتمس لى عذرا.
بالطبع هذا المشروع الذى طال انتظاره تحقق الآن عند إعلان وزير التعليم العالى عنه فى الثالث والعشرين من هذا الشهر ديسمبر. جدير بالذكر أن صندوق رعاية أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم برئاسة الدكتور محمد عوض تاج الدين.
فتح باب الاشتراك ويتم تفعيل الخدمة بدءًا من ٢٠٢٢/٣/١ حتى ٢٨/٢/٢٠٢٣ للسنة الأولى.
حرصت على قراءة تفاصيل الخبر من كل الوسائل الإعلامية التى تم نشره فيها وسألت كل من تصورت أن له علاقة بمصادر صحة الخبر فتأكدت أن كل المعلومات صحيحة وأنها واقعية وأنها تنطبق على الأطباء من أعضاء هيئات التدريس بكليات الطب المصرية ولكن للأسف لا أثر لأطباء تخرجوا من تلك الجامعات ذاتها وإن كانوا لا يعملون بها فى التدريس ولا هم حتى معاونى أساتذتها!
بالطبع أقصد أطباء وزارة الصحة الذين اغتالت عدوى كوفيد ــ ١٩ منهم ما يربو على ستمائة طبيب ومن معاونيهم العشرات!.
رأيت فيما يرى النائم.. أن وزير التعليم العالى قد تمهل قليلا قبل أن يمهر القرار بموافقته الكريمة فقد تذكر أنه الآن يقوم بأعمال وزارة الصحة إلى جانب وزارة التعليم العالى ربما أيضا تداعى إلى ذهنه أن الأساتذة بكليات الطب إنما قد لا يرضيهم هذا التمايز بينهم وزملاء لهم رافقوهم فى دراساتهم ومعهم تخرجوا إلى الحياة العامة. بقى الأساتذة فى العاصمة وكليات الطب فى المدن الكبرى وانتشر زملاؤهم فى مستشفيات وزارة الصحة والوحدات الصحية والمستوصفات والمراكز العلاجية على اتساع خريطة مصر المحروسة من الصعيد ليجرى ويطول مجرى النيل حتى حلايب وشلاتين ومن حدود المتوسط للواحات الداخلة والخارجة. حراسا لحدود الوطن من مرسى مطروح للنوبة لشرم الشيخ وسيناء من هجمات عدد من سلاح خاص.
رأيت فيما يرى النائم.. أن السيد وزير الصحة والتعليم العالى قد اجتمع بالأستاذ الدكتور محمد عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق وكل من يهمه أمر الأطباء العاملين بوزارة الصحة ومعاونيهم بل أيضا الأطباء الذين يعملون بالقطاع الحر لدراسة قرار يعلن عن مشروع للتأمين الصحى يحمى الجيش الأبيض من مداهمة المرض وغدر الزمن وأخطار المهنة.
رأيت فيما يرى النائم.. أن تحيا مصر ستتولى تمويل المشروع إلى جانب اشتراكات الأطباء التى سيسددونها عن طيب خاطر وفقا لما قد يقرره السادة المعنيون بأمر الصحة وحراسها فى مصر.
رأيت فيما يرى النائم.. أن أول مظاهر التأييد قد جاءتنا من الزملاء ورفاق الرسالة والمهنة الأطباء أساتذة الجامعات العاملين بكليات الطب.
فهل حقا قد يرى النائم.. أو أنه فقط له أن يواصل النوم؟