بدأ ممثل النيابة العامة مرافعته في قضية اتهام عاطل بالتعدي على طفلة داخل دورة مياه عمومية بناحية سوق ابني بيتك في الحي العاشر بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، بسرد الواقعة، وسط تأكيد أن الجريمة التي تعرضت لها الطفلة المجني عليها يهتز لها الضمير الإنساني، خاصة وأنها حدثت في نهار شهر رمضان.
وقال ممثل النيابة العامة، في مرافعته أمام هيئة المحكمة، إن والدة الطفلة المجني عليها اصطحبت ابنتها معها إلى السوق، وكانت الصغيرة تلهو بجوارها، وفي ذات الحين كان هناك ذئب بشري يبحث عن فريسته لقضاء شهوته، وحين دخلت المجني عليها دورة المياه لقضاء حاجتها بصرها المتهم ودلف خلفها وغلق الأبواب مهددا إياها بقوله: "لو اتكلمتي هادبحك".
وتابع ممثل النيابة العامة، أن المتهم استغل صغر سن المجني عليها ذاك الملاك الذي لا يعرف للذنب طريق، فهى لأول مرة ترى الشيطان من وجه البشر، مضيفا: أقول لها اليوم "يا روناء لا تخافي ولا تحزنى اليوم جاء القصاص".
وأوضحت مرافعة النيابة العامة، أن المتهم تعدى على المجني عليها وهي تقاوم ألما ودماءً ليس لهما مثيل، حيث ظل المتهم لمدة 10 دقائق من الألم والرعب تمر كالدهر عليها، وها قد أخرج المتهم شهوته وباتت الدماء تسيل منها وألبسها المتهم ملابسها التي تلطخت بدمائها وتركها، -وشهدتها سيدتين- ثم تعود الطفلة لتقص على الأم تلك السيدة التي ما تركت نجلتها في المنزل وحدها خوفا عليها، وتم إخبار الشرطة وإحالة المتهم للمحاكمة الجنائية.
وتنظر محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، برئاسة المستشار نسيم علي بيومي، رئيس المحكمة، اليوم السبت، أولى جلسات القضية رقم 1365 جنايات ثان العاشر من رمضان لسنة 2025، المتهم فيها عاطل بالتعدي على طفلة داخل دورة مياه بناحية سوق ابني بيتك في الحي العاشر.
وكانت النيابة العامة أحالت المتهم للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق؛ لاتهامه بالتعدي على الطفلة المجني عليها داخل دورة مياه عمومية بناحية سوق منطقة ابني بيتك بالحي العاشر بمدينة العاشر من رمضان.
وتبين من أمر الإحالة أن المتهم استغل وجود الطفلة بمفردها لقضاء حاجتها داخل دورة مياه عمومية أثناء تواجدها مع والدتها التي تعمل بائعة في السوق، حيث دلف خلفها وأغلق الباب عليها وشل مقاومتها بالتهديد ومنعها من الاستغاثة متعديا عليها بالقوة والتهديد محدثا ما بها من إصابات، وعند سماع الأهالي صرخات الطفلة هرعوا لنجدتها وتمكنوا من ضبطه والاعتداء عليه قبل تسليمه للشرطة على النحو المبين بالتحقيق.