انتقد الإعلامي أحمد موسى، تأخر وزارة البترول والثروة المعدنية، في الإعلان الرسمي عن الأسعار الجديدة للمواد البترولية، قائلا: «وزارة البترول لازم تسبق أي حد وتسبق الناس، أخذت قرار طلع بيان، وأبقى صريح مع الرأي العام».
ورفض خلال تقديم برنامجه «على مسئوليتي» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء السبت، الاكتفاء بالاعتماد على مصادر حكومية والتأخر في إصدار البيان الرسمي، قائلا: « وزارة البترول المسئولة، تقول أنا المسئولة والمعنية، لا مصدر حكومي ولا غيره، ليه مصدر حكومي؟ لكن أصدروا البيان متأخر لما لقوا الناس والدنيا».
وأضاف أن هناك حالة من الاستياء بين المواطنين بسبب الزيادة وتوقيتها، قائلا: «عايز أقول لكم الناس زعلانة، ولازم نقول هذا الكلام بشكل واضح مفيهاش حد يخبي.. الناس من امبارح زعلانة».
ودعا الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى توضيح الأسباب التي أدت إلى القرار، لا سيما وأن حتى الأربعاء لم يكن هناك ما يشير إلى زيادة وشيكة في أسعار الوقود، قائلا: «لازم الدكتور مصطفى مدبولي يقول سبب التغيير الذي حدث بين يوم الأربعاء والجمعة، إيه اللي خلانا نغير، حتى الأربعاء، لم يكن هناك حديث عن زيادة مرتقبة، وكان الأمر لسه هنشوف، والأسعار العالمية وربما كنا حددنا سعرا معينا قد لا نصل إليه».
ورأى أن القرار يعني ضمنيا زيادة الأسعار لمدة تعادل فترتي مراجعة متتاليتين بدلا عن اجتماع لجنة تسعير المواد البترولية كل ثلاثة أشهر، معقبا: «لو فيه حاجة في بيان البترول ممكن تتشاف سطر واحد: (لن يتم دراسة تغيير الأسعار الحالية قبل 6 أشهر مقبلة)، يبقى أنت أخذت 2 في 1 يعني بدل ما اللجنة تنعقد كل 3 شهور اجتماع اللجنة القادم سيكون في أكتوبر».
وسلط الضوء على زيادة سعر أسطوانة البوتاجاز بواقع 50 جنيها، مشيرا إلى أن سعرها الفعلي في السوق كان يتجاوز السعر الرسمي 150 جنيها بشكل كبير بحيث كانت تباع بما يتراوح بين 220 إلى 230 جنيها قبل الزيادة.