سنوات طوال من الخيانة الزوجية والخداع، عاشتها سيدة مع زوج اختارها رفيقة دربه وأم أولاده، لكن حدث ما لم يكن في مخيلتها وكُشف سرها، مع اكتشاف خيانتها لزوجها، قبل أن تتفرق الأسرة السعيدة بتحليل البصمة الوراثية DNA.
تصرفات غير معتادة أعقبها شك في سلوك رفيقة الدرب، قرر معها الزوج أن يبحث وراء أم أولاده -كما كان يعتقد- ليكتشف أنها على علاقات غير شرعية برجال.
قرر الزوج أن يحصل على حق سنوات الخيانة والخداع بالقانون بعدما اصطحب أولاده الأربعة لإجراء الفحوصات الطبية وعمل تحليل البصمة الوراثية DNA، وتوجه إلى قسم الشرطة ووجهه يظهر عليه الانكسار والخذلان: "عملت لها إيه علشان تعمل فيا كده.. حتى أولادي طلعوا مش من صلبي، وكل واحد فيهم من راجل شكل".
داخل غرفة رئيس المباحث حكى الزوج المخدوع حكايته المؤسفة، مطالبًا إياه تحرير محضر بالواقعة، والقبض عليها انتقامًا منها، ومع ثبوت أقواله وإجراء التحريات بإشراف العميد عمرو حجازي رئيس قطاع شمال الجيزة، وعرض الأمر على اللواء هاني الشعراوي مدير المباحث الجنائية بالجيزة وجه بضبط المشكو في حقها لسماع أقوالها حول الاتهامات الموجهة إليها.
وانطلقت مأمورية بإشراف العقيد محمد ربيع مفتش مباحث فرقة إمبابة والمنيرة استهدفت السيدة وتمكنت من القبض عليها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة بإخطار اللواء محمد الشرقاوي مدير مباحث الجيزة، وأحالها اللواء هشام أبو النصر مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة للنيابة العامة للتحقيق.