اعتبر الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما أن آفاق السلام تبدو أكثر بعدا من أي وقت مضى، وذلك في تعليق بمناسبة مرور عام على عملية طوفان الأقصى التي شنتها فصائل المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وقال أوباما في منشور على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، : "قبل عام شنت (حركة) حماس هجوما مروعا ضد إسرائيل، فقتلت أكثر من 1400 إسرائيلي ـ بما في ذلك نساء وأطفال وكبار سن ـ واختطفت مئات آخرين"، على حد تعبيره.
وتابع: "اليوم تبدو آفاق السلام أكثر بعدا من أي وقت مضى، ولكننا ما زلنا نأمل في عودة كل الرهائن ووقف العنف ورفض الكراهية، ومستقبل يتمتع فيه الإسرائيليون والفلسطينيون بالأمن والاستقرار الذي يتوق إليه أغلبهم"، على حد قوله.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 41909 فلسطينيا، وإصابة 97303 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
وأجبر العدوان الإسرائيلي نحو مليونين من سكان قطاع غزة، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.