حذر مسؤولون روس من تداعيات بيئية جسيمة، اليوم الأربعاء، مع خروج آلاف الأشخاص لإزالة زيت الوقود الذي تسرب من ناقلتين أصابتهما عاصفة قبل أكثر من أسبوعين في مضيق كيرتش، قرب شبه جزيرة القرم التي تحتلها موسكو.
وسارع ما يربو على 10 آلاف شخص، معظمهم من المتطوعين، لإنقاذ الحياة البرية وإزالة أطنان من الرمال المشبعة بالمازوت، وفقا لتقارير إخبارية روسية.
وأعلنت السلطات في منطقة كراسنودار، جنوبي روسيا، الأسبوع الماضي حالة طوارئ على مستوى المنطقة، فيما استمر زيت الوقود في الانجراف على الساحل لمدة 10 أيام بعدما جنحت ناقلة نفط وتضررت الأخرى وانجرفت في 15 ديسمبر/ كانون الأول.
وجاءت هذه الخطوة بعد أيام من وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتسرب النفط بأنه "كارثة بيئية".
وذكر مسؤولون في كراسنودار اليوم الأربعاء، يوم رأس السنة، أن النفط استمر في الطفو على شواطئ أنابا، وهو منتجع محلي يحظى بشعبية كبيرة.