قال الدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار المحلي والأجنبي بالحوار الوطني عن حزب مستقبل وطن، إن الحكومة وضعت مستهدفات نمو طموحة وبذلت «مجهودات كبيرة جدًا»، من أجل تحقيق مردودا إيجابيا على الاقتصاد والمواطن المصري خلال 2024.
ورأى خلال تصريحات تلفزيونيو عبر شاشة «TEN» أن «المربكات الكثيرة التي حدثت والتوترات بالبحر الأحمر أدت إلى تراجع إيرادات قناة السويس»، مضيفا أن أعداد السائحين رغم الزيادة الأخيرة إلا أنها «لم تصل إلى القدر الذي نطمح إليه».
وتابع: «في المحصلة اقتصادنا ينمو بشكل كويس، ونتمنى أن يكون أكثر بكثير؛ لكن المشكلات المحيطة بنا في الإقليم لها تأثير مباشر علينا، لكن هناك عمل كبير يبذل لنصل إلى الهدف المرجو بما ينعكس على شعور المواطن المصري».
وأشار إلى أن مصر حققت «معدل نمو محترم وقفزة في مجالات اقتصادية كبيرة مثل سلاسل الإمداد وقطاعات الزراعة والصناعة التحويلية»، مضيفا أن «الناس بتقول: (لماذا لا نشعر بعائد ذلك؟) السبب أن هناك مؤثرات خارجية حدثت، وفي العام السابق تحديدًا التأثير المباشر على إيرادات قناة السويس لعب دورًا في ذلك، لكن على الجانب الآخر، حدثت استثمارات أجنبية من العيار الثقيل مثل صفقة رأس الحكمة».
وأشاد بجهود الحكومة للترويج للاستثمار في المنطقة العربية والدولية، مشيرا إلى دخول ماركات عالمية كبيرة لصناعة السيارات خلال الفترة الأخيرة، إلى جانب حدوث «نقلة غير مسبوقة في قطاع الغزل والنسيج».