أفاد تقييم استخباراتي لوزارة الدفاع البريطانية لتطورات الحرب في أوكرانيا، اليوم الخميس، بأن قوات الحرس الوطني الروسي (روسجفارديا)، ستدمج 3 كتائب هجومية كانت تابعة لمجموعة فاجنر الروسية الخاصة، وهي الكتائب 15 و16 و17، ضمن تشكيلها الأول للفرق التطوعية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقع في 25 من ديسمبر الماضي، قانونا يسمح لقوات الحرس الوطني الروسي، بتشكيل تشكيلات تطوعية خاصة بها.
وجاء في التقييم الاستخباراتي اليومي المنشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن من المرجح أن تقوم قوات "روسجفارديا" بنشر كتائبها التطوعية الجديدة في أوكرانيا وأفريقيا.
وأفادت تقارير بأن قوات الحرس الوطني الروسي تعرض على المتطوعين عقودا تبلغ مدتها ستة أشهر للخدمة في أوكرانيا، وأخرى تبلغ مدتها تسعة أشهر للخدمة في أفريقيا.
وأشار التقييم إلى أن من المرجح للغاية أن يشير دمج الكتائب الهجومية التي كانت تابعة لـ "فاجنر" ضمن فيلق المتطوعين في روسفارديا، إلى أن فاجنر قد تم إخضاعها بنجاح لقوات الحرس الوطني الروسي، وهو ما أدى إلى زيادة قيادة الدولة الروسية وسيطرتها على مجموعة فاجنر.
وتنشر وزارة الدفاع البريطانية تحديثا يوميا بشأن الحرب، منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير عام 2022. وتتهم موسكو لندن بشن حملة تضليل بشأن الحرب.