على هامش فعاليات معرض القاهرة للكتاب فى دورته ال 56 حل الكاتب جلال برجس ضيفا على برنامج أطياف الذى يذاع على قناة الحياة فى ضيافة الإعلامية والكاتبة صفاء النجار وذلك للحديث عن أحدث أعماله رواية معزوفة اليوم السابع الصادرة عن دار الشروق.

بدأ اللقاء بالسؤال عن أهم خطوط رواية معزوفة اليوم السابع ولماذا اليوم السابع بالتحديد وليس يوما آخر؟
استهل الأستاذ جلال برجس إجابته بأن هذه الرواية هى الأولى التى تصدر بشكل رسمى فى مصر ويبدو على أثر ذلك أنها سوف تأخذه عميقا إلى مصر التى يحبها.

ثم أشار ضاحكا: أن الاستغراق فى شرح العنوان ربما يفسد لكن أنا سأقول، المعزوفة لأن الموسيقى فى هذه الرواية عنصر مهم من العناصر التى قامت عليها، واليوم السابع أيضا أحد أهم العناصر الموجودة فى هذه الرواية.

وهناك مجموعة من التيمات التى تقارب المصير الإنسانى فى مرحلة تشهد العديد من التبدلات والتغيرات التى للأسف الشديد تضرب فى المكون الإنسانى وبناء عليه كروائى كان لابد لى ولزاما عليا أن أقول هذه الكلمة التى فكرت بقولها منذ عام 2012 حينما خطرت فى بالى هذه الفكرة الروائية لكننى خلال هذه الفترة الطويلة قرأت كثيرا حول هذه الرواية ودخلت فى مسارات بحثية ربما لا يشعر بها القارئ.

كما أضاف فى هذا الصدد: أنا أعرف أن هذه الرواية سوف تخضع للكثير من التأويلات لكن أنا أنتظر تأويل القارئ، ونحن نرى على غلاف الرواية ناى وأنا أؤمن أن الموسيقى مساحة للقاء الإنسانى، هى البقعة الشاسعة التى لا يختلف فيها اثنان.

ثم ذهب الحديث للسؤال عن الاختلاف ما بين الانطباعات والاستقبال لأول رواية تصدرها فى القاهرة معزوفة اليوم السابع وما بين تجاربك السابقة مع دور عربية أخرى؟

ليؤكد قائلا: أنا عندى تجارب جميلة ومهمة فى النشر مع دور عربية أخرى وهذه الدور لها بكل تأكيد كل محبة وتقدير لكن الإصدار فى مصر مختلف تماما وهذا الاختلاف بطبيعة الحال له عناصر، أهم هذه العناصر هو القارئ الذى يحب الاقتراب من الكاتب وبناء على هذا الاقتراب تحدث كثير من الحوارات المهمة حول ما كتبت وما أصدرت وحول ما سأكتب، وبالتالى أنا هذا على الصعيد الشخصى يقدم لى فائدة كبيرة.

ثم أشار: على جانب آخر أنا قلت أن المحبة متعبة لكنها جميلة، محبة القارئ المصرى لست غاضبا من أنها أتعبتنى بالعكس أنا أندم على أن إقامتى لم تكن أطول من الأسبوع الذى أقمته هنا.

وأضاف: أن زيادة رقعة القراءة تنفى هذه المقولات التى تصدر بأن العالم العربى ليس فيه قراء على العكس أنا متفائل بهذه الشريحة وبهذا المستوى، فإن أصدر كتابى فى مصر وتحديدا فى دار الشروق هذا رصيد كبير بالنسبة لى.

وحين انعطف الحوار للسؤال عن زيارته لمعرض القاهرة للكتاب..؟
أوضح قائلا: أنا من الذين يواظبون على زيارة معرض القاهرة حتى لو لم أكن مدعوا له كل عام.

وحين تطرق الحديث لسؤاله عن انطباعاته حول التطورات التى تحدث فى معرض القاهرة خاصة فى دورته الحالية؟

أشاد قائلا: المعرض متطور من حيث البنية التحتية والتنظيم وتوفير كل ما يحتاجه الزائر سواء كان مصريا أو عربيا، وعدد القراء الذين يأتون إلى المعرض عدد كبير جدا وقلتلها وأقولها الآن أن معرض القاهرة الدولى للكتاب سهل طريقا لما يمكن تسميته بالسياحة الثقافية حتى لو كان هناك عدد سواح يأتون فقط للتجوال سائح اليوم أعتقد أنه سيكون قارئ الغد.