من المقرر أن تتخذ المساعدات الدولية لجمهورية مولدوفا، المثقلة بأعباء كبيرة بسبب استقبالها الكثير من لاجئي الحرب في أوكرانيا، المزيد من الأشكال الملموسة الأسبوع المقبل.
وأعلنت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية في برلين اليوم الجمعة إن الوزارة ستعقد مؤتمرا يوم الثلاثاء المقبل للتركيز على توفير الإمدادات للأفراد، إلى جانب مناقشة أسعار الطاقة المتزايدة، وتطوير وتعزيز سيادة القانون، وزيادة فعالية إدارة الحدود وتعزيز المرونة الاقتصادية للبلد الذي يقع على الحدود مع أوكرانيا.
وكانت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أعلنت مؤخرا خلال زيارة لمولدوفا عن زيادة الدعم للجمهورية السوفيتية السابقة.
ودعت بيربوك إلى عقد مؤتمر على مستوى الوزراء مع نظيريها الفرنسي جان إيف لودريان والروماني بوجدان أوريسكو. وقالت المتحدثة إنه بعقد هذا الاجتماع ستبدأ منصة الدعم لمولدوفا عملها رسميا، موضحة أن هذه المنصة من شأنها الوقوف على تنفيذ النقاط المحورية للمؤتمر على المدى الطويل.
ومن المتوقع وصول طائرة ثانية على متنها لاجئون أوكرانيون من مولدوفا إلى ولاية توريتجن الألمانية اليوم الجمعة. وقبل أسبوع، نقلت طائرة خاصة حوالي 130 لاجئا أوكرانيا من مولدوفا مباشرة إلى ألمانيا لأول مرة.
وكانت هذه بداية جسر جوي دولي بدأته الحكومة الألمانية للأشخاص الذين فروا إلى البلدان المجاورة لأوكرانيا. وفر حوالي 380 ألف شخص إلى مولدوفا منذ بدء الهجوم الروسي. ويبلغ عدد سكان البلاد 6ر2 مليون نسمة فقط.