الجيش السوداني يعلن تقليص القدرات القتالية للدعم السريع بنحو نصفها - بوابة الشروق
السبت 28 سبتمبر 2024 6:38 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الجيش السوداني يعلن تقليص القدرات القتالية للدعم السريع بنحو نصفها

وكالات
نشر في: الإثنين 1 مايو 2023 - 2:43 م | آخر تحديث: الإثنين 1 مايو 2023 - 2:43 م

أعلن الجيش السوداني، اليوم الاثنين، أنه تمكن من تخفيض القدرات القتالية لقوات الدعم السريع بنسبة 45-55% خلال الاشتباكات التي شهدتها البلاد على مدار الأسبوعين الماضيين، بداية من يوم 15 أبريل الماضي.

وقال الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني في بيان له: «تمكنت قواتنا خلال 15 يوم قتال من تخفيض قدرات العدو القتالية بنسبة 45- 55% من قدراته القتالية التي حشدها لاختطاف الدولة السودانية ومصادرة قرارها وتدمير قواتها المسلحة».

وأضاف البيان أن قوات الدعم السريع حشدت بالعاصمة «لتنفيذ المؤامرة حتى صبيحة يوم 15 أبريل قوات ضخمة بتجهيزات كبيرة بلغت حشد 27135 مقاتلا و39490 مستجدا و1950 مركبة مقاتلة و104 ناقلات جنود مدرعة و171 عربة بوكس دبل كاب مسلح بالمدافع الرشاشة».

وتابع الجيش السوداني في بيانه: «تم إحباط تحركات لتعزيزات عسكرية للمتمردين متقدمة من اتجاه الغرب، ووقف تقدم قوة أخرى قادمة من الحدود الشمالية الغربية على متن (2) شاحنة كبيرة و(19) عربة لاندكروزر قتالية تنوي التقدم إلى كرري، ومجموعة ثالثة على متن (35) عربة قتالية متجهة من الباقير إلى جبل أولياء».

واعتبر الجيش أن رصده تحركات العدو تؤكد استمرار محاولاته لتعزيز موقفه على الأرض، قائلا: «قواتنا مستمرة في التصدي بقوة لهذه التحركات».

وقال إن البلاد ورثت عبئا ثقيلا لخطأ النظام البائد الاستراتيجي بتكوين مليشيا الدعم السريع، تدفع الدولة السودانية الآن ثمنه الباهظ تخريبا للبلاد وترويعا ونهبا للمواطنين.

وختم الجيش بيانه بالقول: «نطمئن مواطنينا إلى أنه لا تنازل عن تحقيق تطلعاته في عدم عودة عقارب الساعة للوراء، ولن نسمح بأن تقوم بالبلاد مجددا أي تشوهات في بنيتها العسكرية إلا من خلال بوابة القوات المسلحة السودانية، مهما ارتفعت تكلفة ذلك».

وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت مجددا اليوم الاثنين، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على الرغم من التمديد الرسمي للهدنة، بعد أن حذرت الأمم المتحدة من أن الوضع الإنساني وصل إلى «نقطة الانهيار».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك