الهلالي الشربيني: لا يوجد تعليم يعتمد على التمويل الحكومي فقط - بوابة الشروق
الأحد 13 أكتوبر 2024 7:23 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الهلالي الشربيني: لا يوجد تعليم يعتمد على التمويل الحكومي فقط

الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم
الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم
كتبت- منى زيدان
نشر في: الأربعاء 1 يونيو 2016 - 2:36 م | آخر تحديث: الأربعاء 1 يونيو 2016 - 2:36 م

قال الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، إن التعليم قضية مجتمع ولا يوجد أي نظام تعليمي في العالم يعتمد على التمويل الحكومي بشكل كامل، مشيرًا إلى أن الجمعيات الأهلية شريك مهم لا يمكن إغفاله لتحقيق التنمية والتقدم.

جاء ذلك خلال اجتماع الوزير بعدد من الجمعيات الأهلية، الأربعاء، لمناقشة ما تم إنجازه من خلال التعاون بين الوزارة والجمعيات الأهلية، والتي تشمل 6 محاور تم الاتفاق عليها في مؤتمر 2014.

وعرض الوزير، خلال الاجتماع، محاور برنامج الوزارة في تطوير العملية التعليمية، والتي تتضمن دعم الأبنية والمنشآت التعليمية، والارتقاء بأداء الإدارة المدرسية، وتطوير المناهج، والكتاب المدرسي، ونظم الامتحانات والتقويم، وتحسين جودة الحياة المدرسية بمراحل التعليم المختلفة، ورياض الأطفال، وتوفير فرص التنمية المهنية للمعلمين، ودعم وتطوير الأنشطة التربوية، وتنمية وتطوير آليات المشاركة المجتمعية، ودعم مدارس الدمج لذوي الإعاقة، والفائقين والموهوبين، وتطوير منظومة التعليم الفنى، ودعم عملية محو الأمية.

وطالب «الشربيني» ممثلي الجمعيات الأهلية بتركيز الجهود على تفعيل برنامج القرائية في جميع المدارس، عن طريق محاولة جذب الأطفال بالألعاب، والهدايا، والأنشطة الفنية والرياضية، ودمج القراءة والكتابة ضمن الأنشطة الصيفية؛ بما يساعد على تحقيق الأهداف المرجوة في القضاء على الأمية بالمدارس، باعتبار المجتمع المدني شريك رئيسي في هذه الأنشطة التي يجب أن تكون في إطار مضمون الخطة الاستراتيجية للوزارة بما يحقق تكاملًا بين الجهد الحكومي وجهود المجتمع المدني.

وأضاف أن الطلاب الراسبين في مادة اللغة العربية في المرحلة الابتدائية سيخضعون لبرنامج علاجي في القراءة خلال الفترة الصيفية، مشيرا إلى أن الوزارة حريصة على أن يكون في كل محافظة مركز لرعاية الموهوبين والمبتكرين، مشددًا على ضرورة الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة.

كما تم خلال الاجتماع مناقشة المجالات التي ترغب الوزارة من الجمعيات التركيزعليها، ودعمها في مشروعاتها في الفترة المقبلة، والتي تتمثل في رفع المستوى التعليمى للطلاب ضعاف التحصيل وتقديم الحوافز لهم، ومكافحة التسرب التعليمى بالمناطق الفقيرة عن طريق دعم الطلاب وأسرهم، من خلال برنامج تكافل وكرامة، المنفذ من قبل وزارة التضامن الاجتماعي، وتنفيذ الصيانات البسيطة في المدارس والتوسع في عدد المدارس التي يتم صيانتها، وتنفيذ المعسكرات والأنشطة الثقافية والإجتماعية بالمدارس خلال العطلة الصيفية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك