يعتزم البرلمان الإسباني إجراء اقتراع بحجب الثقة عن رئيس الوزراء ماريانو راخوي، اليوم الجمعة، في خطوة قد تنهي مشواره السياسي.
وتبدو فرصه بقاء راخوي في المنصب ضئيلة، حيث يبدو أن حزب العمال الاشتراكي الإسباني الذي قدم الاقتراح نجح في الحصول على الأغلبية المطلقة - 176 مؤيدًا - اللازمة لنجاح التصويت.
وإلى جانب 84 عضوا في حزب العمال الاشتراكي، من المرجح أن يصوت الائتلاف اليساري "يونيدوس بوديموس"، الذي يضم 67 مقعدا، ضد راخوي.
ومع خروج راخوي، سيصبح الطريق ممهدا أمام زعيم حزب العمال الاشتراكي بقيادة بيدرو سانشيز ليصبح خليفة للسياسي المحافظ.
وكانت هناك محادثات حول أن راخوي سوف يقدم استقالته ويتجنب التصويت البرلماني اليوم الجمعة. ومع ذلك، فقد رفض حتى الآن اتخاذ مثل هذه الخطوة.
ويواجه راخوي التصويت في أعقاب حكم قضائي بشأن فضيحة فساد تورط فيها حزب الشعب اليميني الذي ينتمي إليه.
وصدرت أحكام بالسجن على أعضاء سابقين من حزب راخوي الشهر الماضي بسبب دورهم في فضيحة الفساد.