ترامب: لا توجد فوضى فى البيت الأبيض - بوابة الشروق
الخميس 3 أكتوبر 2024 1:36 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ترامب: لا توجد فوضى فى البيت الأبيض

كتب ــ محمد هشام ووكالات:
نشر في: الثلاثاء 1 أغسطس 2017 - 11:13 م | آخر تحديث: الثلاثاء 1 أغسطس 2017 - 11:13 م
- كيلى يؤدى القسم القانونى «كبيرًا لموظفى البيت الأبيض».. وسكاراموتشى يستقيل من منصبه بعد 10 أيام من تعيينه
رغم استمرار «حمى الإقالات» التى تضرب إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أكد الأخير «عدم وجود فوضى فى البيت الأبيض»، وذلك بعد ساعات قليلة من أداء جون كيلى اليمين القانونية لتولى منصب كبير موظفى البيت الأبيض، واستقالة مدير الاتصالات الجديد بالبيت الأبيض أنتونى سكاراموتشى من منصبه، بعد نحو 10 أيام فقط من تعيينه.

وفى تغريدة على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أمس، قال الرئيس ترامب: «أعلى أداء للبورصة على الإطلاق، أفضل أرقام اقتصادية منذ سنوات، البطالة عند أقل مستوى لها منذ 17 عاما، البطالة فى أدنى مستوياتها منذ 17 عاما، الرواتب ترتفع، الحدود آمنة، تعيين فى المحكمة العليا: لا فوضى فى البيت الأبيض»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. 
وتابع ترامب فى تغريدة لاحقة إنه «يوم رائع فى البيت الأبيض».
وقبل تغريدة الرئيس بساعات، أعلن البيت الأبيض استقالة المدير الجديد للإعلام فى البيت الأبيض أنتونى سكاراموتشى الذى تم تعينه قبل عشرة أيام فقط.
وقال بيان للبيت الأبيض إن «سكاراموتشى شعر بأنه من الأفضل إعطاء كبير موظفى (البيت الأبيض) جون كيلى صفحة بيضاء وقدرة على اختيار فريق عمله. نتمنى له التوفيق».
من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة هاكابى ساندرز: «لقد شعر الرئيس بأن تعليقات سكاراموتشى لم تكن لائقة لشخص بمثل هذا المنصب»، فى إشارة إلى هجوم بألفاظ نابية شنه على كبير موظفى البيت الأبيض السابق رينس بريباس، نهاية الأسبوع الماضى.
بدورها، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن سكاراموتشى أرغم على الاستقالة بناء على طلب كبير موظفى البيت الأبيض الجديد جون كيلى، الذى أدى القسم القانونى وتسلم مهام منصبه أمس الأول، خلفا لبريباس، بهدف تنظيم صفوف الإدارة التى مزقتها الصراعات وانهكتها الاخفاقات المتوالية.
وبعد اداء كيلى مراسم القسم فى المكتب البيضاوى، قال ترامب: «لا شك لدى أن الجنرال كيلى سيقوم بعمل مذهل بصفته كبيرا للموظفين، بعدما كسرت انجازاته فى مجال الأمن القومى جميع الأرقام القياسية، والنتائج المذهلة على الحدود».
وأكد كيلى فى اجتماع مع موظفى البيت الأبيض أن جميع الموظفين، بمن فيهم ايفانكا ترامب وزوجها كوشنر، سيطرحون مقترحات السياسات وتوصياتهم من خلاله.
إلى ذلك، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن «الجنرال كيلى لديه سلطة كاملة للعمل فى البيت الأبيض وجميع الموظفين يجب أن يرسلوا تقاريرهم إليه (...) وهذا يشمل الجميع فى البيت الأبيض». إلا أن المتحدثة الأمريكية عادت وقالت إن الرئيس ترامب سيحدد كيفية حدوث ذلك.
من جانبهـا، نوهت صحيفة «نيويورك تايمز» إلى أن ترامب سبق وأن أعطى لبريباس، سلف كيلى، العديد من التأكيدات نفسها بشأن السيطرة على الوضع فى البيت الأبيض، ثم شرع فى تقويضه وتجاهله، إلى حد أن بريباس غالبا ما كان يتخذ موقعا قريبا من مدخل المكتب البيضاوى لمعرفة إلى من يتحدث الرئيس، على حد قولها.
وأوضحت الصحيفة أن مدير الاتصالات السابق فى البيت الأبيض سكاراموتشى، كان يصور نفسه كلاعب رئيسى فى إدارة ترامب بإعلانه أنه سيقدم تقاريره مباشرة للرئيس دون تدخل وسطاء، إلا أنه سرعان ما اتضح أنه مجرد شخصية عابرة أتاحت فرصة لترامب ونجلته إيفانكا وصهره جاريد كوشنر للقيام بتغييرات واسعة النطاق تهدف إلى تطهير موظفى البيت الأبيض من مسئوولين ومساعدين ينظر إليهم بأنهم ليسوا موالون بما فيه الكفاية له.
وقال مصدر مطلع على المناقشات الداخلية فى البيت الأبيض إنه «قد يتم ترك منصب مدير الاتصالات شاغرا فى الوقت الحالى». 
وأشارت «نيويورك تايمز» إلى أن كيلى يعتزم ترشيح شخص من وزارة الأمن الداخلى التى كان يشغلها قبل تعيينه كبير لموظفى البيت الأبيض لشغل ذلك المنصب. كما لفتت إلى أن من بين المرشحين للمنصب ذاته كيليان كونواى، مستشارة البيت الأبيض، وجايسون ميلر مدير الاتصالات خلال حملة ترامب الانتخابية. 
يشار إلى أنه رغم عدم اكماله عاما واحدا فى الحكم بعد، فإن ترامب فقد عددا من كبار أعضاء إدارته بخلاف سكاراموتشى وبريباس، من أبرزهم مستشاره للأمن القومى، مايكل فلين، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالى، جيمس كومى، وهو أمر غير مسبوق من قبل.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك