وزير الاتصال الحكومي الأردني: علاقتنا مع مصر ليس لها حدود - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 2:27 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الاتصال الحكومي الأردني: علاقتنا مع مصر ليس لها حدود


نشر في: الخميس 2 فبراير 2023 - 8:25 ص | آخر تحديث: الخميس 2 فبراير 2023 - 8:25 ص

أكد وزير الاتصال الحكومي الأردني، فيصل الشبول أن العلاقة بين بلاده ومصر ليس لها حدود، وهناك تنسيق دائم بين الملك عبدالله الثاني، والرئيس عبدالفتاح السيسي .. مشيرا إلى تبني الزعيمين للقضية الفلسطينية والدعم المصري للوصاية الهاشمية للمقدسات الإسلامية في القدس، والتركيز على ضرورة إيجاد حل سياسي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 67.
وأشار الوزير الأردني، في حوار خاص مع قناة "القاهرة الإخبارية" برنامج "عن قرب" مع الإعلامية أمل الحناوي مساء اليوم الأربعاء، إلى علاقة بلاده مع مصر والعراق وتبني الزعيمين الرئيس السيسي والملك عبدالله ضرورة عودة العراق لدوره الفاعل في الأسرة العربية، لافتا إلى أن الإطار الرباعي الذي بدأ العام الماضي بين مصر والأردن والإمارات، وانضمت لهم البحرين مفتوحًا فيما بعد للدول العربية.
وأكد أن ما يجمع الأردن ومصر رغبة مشتركة وإرادة حقيقية من البلدين في التحرك في الإطار العربي، لأنه لا يمكن التحرك دوليا دون قاعدة عربية صلبة تنطلق منها في المنطقة العربية، مضيفا أن تبني الزعيمين للقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية له تأثير على الدبلوماسية العالمية.
وأضاف أن الزعيمين تركيزهما ينصب على ضرورة إيجاد حل سياسي لإقامة الدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه لا استقرار في المنطقة دون حل القضية الفلسطينية، وهناك دعم مصري للوصاية الهاشمية على المقدسات الدينية في القدس.
وعن أهمية عن وجود تحالف عربي مشترك لتحقيق هذا الهدف وهو استعادة ريادة الإعلام العربي، قال الوزير الشبول إن هذا مهم ولو بالحد الأدنى، علما أنه خلال المؤتمر الأخير لوزراء الإعلام العرب بالقاهرة طرحت هذه المسألة بكل وضوح وكلفت شخصيا بإعداد مشروع قانون لتنظيم العلاقة بين الدول العربية ومؤسسات الإعلام الدولي، حيث تقدمنا بالمشروع إلى مجلس وزراء الإعلام العرب والكثير من ردود الفعل في هذا الشأن إيجابية.
وأضاف :" أعتقد أننا نستطيع استرداد الكثير من الحقوق، وذلك كما فعلت أوروبا وكندا واستراليا والعديد من دول العالم، وذلك في البنود الآتية، أولها مراعاة القضايا القومية العربية وأهمها القضية الفلسطينية، وثانيها، الإسلاموفوبيا والتصدي للهجوم المتواصل في هذا الشأن، وثالثها، استعادة عائدات وسائل الإعلام من سوق الإعلام العالمي، وحماية الأطفال وأيضا محاربة الأخبار الكاذبة، وأخيرا محاربة خطاب الكراهية، والاعتداء على خصوصية الأفراد".
وتابع، "لو استطعنا أن نضع قواعد أساسية ونحن 175 مليون عربي تقريبا مشتركين على شبكة الإنترنت، مما يعد هذا العدد قوة تفاوضية كبرى، نستطيع أن نلزم وسائل التواصل الاجتماعي وشركات الإعلام الدولية، وذلك كما فعلت أوروبا سابقا، ونستطيع أن نوقع اتفاقيات ثنائية معها وذلك بهدف حماية مجتمعاتنا وحماية وسائل الإعلام العربية".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك