معرض أبو ظبي للكتاب.. طالب الرافعي: يجب أن يمد مركز أبو ظبي جسور جديدة للمبدعين العرب - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 3:28 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

معرض أبو ظبي للكتاب.. طالب الرافعي: يجب أن يمد مركز أبو ظبي جسور جديدة للمبدعين العرب

أبوظبي-أسماء سعد
نشر في: الخميس 2 مايو 2024 - 4:32 م | آخر تحديث: الخميس 2 مايو 2024 - 4:32 م

انطلقت فعاليات ندوة "مركز ابوظبي للغة العربية، ووصل المبدع العربي" بقاعة ردهة الأعمال بمعرض ابوظبي للكتاب، بمشاركة الروائي والقاص طالب الرفاعي، والناقد الأدبي عبد الله القذامي، والباحث والناقد خليل الشيخ، وقد أدارت الحوار الدكتورة أماني فؤاد.

حضر الندوة الدكتور على بن تميم رئيس مركز أبو ظبي- للغة العربية، محمود محي الدين المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، وأحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، أحمد بدير مدير دار الشروق، محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب، الروائية رشا عدلي، الكاتب على قطب، الإعلامي خالد منصور، والكاتب حسن عبد الموجود، ونانسي حبيب مسؤول النسر بدار الشروق.

قال الروائي والقاص الكويتي طالب الرفاعي، يجب أن يكون هناك مزيد من الأدوار المطلوبة من مركز أبوظبي للغة العربية، فرغم أن لديه مجلة كبيرة تستقطب أكبر الأسماء في عالم النقد والثقافة على مستوى الوطن العربي، إلا أن هناك ضرورة لأن يمد جسور جديدة للمبدعين العرب، من كتاب الرواية والقصة والناشرين العرب.

وأضاف الرفاعي: أنا اعتقد في زمن الانترنت والذكاء الاصطناعي ومحركات البحث، يجب على المركز أن يفكر في تواصل مغاير مع الكتاب والمبدعين والروائيين وكتاب القصة، حتى لا يكون بعيدا عن الاحتفاليات الثقافية في الوطن العربي، فالجوائز العربية الآن قائمة على الكاتب والناشر العربي.

وأشار إلى أنه يريد لأي روائي وقاص ومبدع أن يشعر بأن مركز أبو ظبي للغة العربية هو بيته، خاصة أن اللغة العربية تعاني معاناة شديدة في الوقت الحالي، وليس صعبا على المركز أن يقوم بإعادة قاعدة بيانات وقوائم بالدول العربية وعدد المفكرين فيها، لكي يصبح هو الذي يحمل هذه المعلومات الضخمة عن كل المبدعين العرب، مما يسهل التواصل معاهم خاصة أن القدرة المادية والمالية التي يتمتع بها المركز قد لا تتوافر في عديد الدول العربية الأخرى.

وقال الناقد الأدبي عبدالله القذامي، إنه يريد تركيز حديثه على مجلة المركز لأنه رهان ليس بالهين على الإطلاق، قد نهتم بأمور كثيرة ونظن أن المجلات تتذيل الاهتمام ولكن في تجربة ثقافية منذ عقود أثبتت أن المجلات لها قدرة طليعية على صنعة تيار فكري عربي كامل.

وأضاف أن مجلات من أمثال "فصول ومجلة علامات" قادرة على صناعة سياق ثقافي عربي، يجب أن نقويه وندعمه ونؤيد مثل هذه التجارب ونحرص على تطويرها.

أما الباحث والناقد خليل الشيخ رأى إنه منذ اليوم الأول لتأسيس مركز أبو ظبي، حرص علي بن تميم على أن يضع نصب عينيه العلاقة بين المركز والثقافة العربية والتراث العربي، تظل قائمة مع منتجي الثقافة من المفكرين والمبدعين، وتقع في المرتبة الأولى من الاهتمام، وهو ما أؤيده تماما.

واستطرد: تم وضع مجموعة من الأذرع التي يجب أن تواصل التحقق لكي تحقق الاستدامة بين المركز والباحثين والمبدعين العرب، فالجانب البحثي هام للغاية، وأنه إلى جانب باقي العناصر يضعنا أمام اهتمامات وأوليات المبدعين الشباب وهي مسألة شديدة الأهمية أيضا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك