توقع مدير عام سجل التعدين في جمهورية الكونغو الديمقراطية جين فليكس موباندي، أن تشهد البلاد العمل في عشرة مناجم جديدة للمعادن الرئيسية من أجل عملية التحول للطاقة الخضراء خلال أربع سنوات.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن موباندي قوله في مؤتمر عقد في مدينة لوبومباشي، بجنوب شرق الكونغو، قوله إن حوالي 500 ترخيص لعمليات تعدين وصلت إلى مراحل متقدمة وسوف تؤدي قريبا إلى مشروعات جديدة في مجال تعدين الليثيوم والكوبالت- اللذين يتم استخدامهما في صناعة البطاريات التي تقود الثورة في عالم صناعة السيارات الكهربائية حاليا- بالإضافة إلى مناجم لتعدين النحاس والنحاس والقصدير والتنتالوم والتنجستين.
يشار إلى أن جمهورية الكونغو الديمقراطية هي أولى دول العالم في إنتاج الكوبالت، وأكبر دولة أفريقية في إنتاج النحاس.
وأوضح موباندي اليوم الخميس أنه تم "إجراء عملية الاستكشاف الرئيسية، وإعداد دراسات جدوى أولية، أو دراسات نهائية."
وفي حين خضعت صناعة التعدين في جمهورية الكونغو الديمقراطية للتدقيق على خلفية انتهاكات حقوقية، ارتبطت بالتجارة في المعادن غير المشروعة، أحيا اكتشاف كميات من خام الحديد ذي الجودة العالية والأرتفاع في أسعار السلع الأساسية، الاهتمام ببلد يعد ضمن أفقر دول العالم. وقد ارتفع أحد معايير أسعار الليثيوم بأكثر من خمسة أمثال خلال العام الماضي، كما سجلت أسعار الكوبالت قفزة في أسعارها.