انتشال جثامين ما يزيد على 120 شهيدا من مخيم جباليا - بوابة الشروق
الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 6:43 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

انتشال جثامين ما يزيد على 120 شهيدا من مخيم جباليا

وكالات
نشر في: الأحد 2 يونيو 2024 - 1:25 م | آخر تحديث: الأحد 2 يونيو 2024 - 1:25 م

انتشلت فرق الإسعاف والدفاع المدني، جثامين أكثر من 120 شهيدا، لليوم الثالث على التوالي عقب انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وأفادت وكالة «وفا»، بأن الطواقم تمكنت من انتشال جثمان 50 شهيدا، بعد أن انتشلت أكثر من 70 شهيدا، بينهم 20 طفلا يوم الجمعة الماضي، فميا تواصل البحث عن عشرات المفقودين بين ركام المنازل ومراكز الإيواء والمدارس والمستشفيات، التي لم تسلم من القصف والتدمير، وحتى عيادات ومقرات ومراكز وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «أونروا» التي لم تسلم هي الأخرى من آلة التخريب.

وتكشفت بشاعة الفظائع والجرائم التي ارتكبتها الاحتلال، وحجم الدمار والتخريب المهول الذي ألحقته بمنازل المواطنين، والمنشآت الخدماتية والمرافق العامة، بعد تراجع الآليات العسكرية من بلدة جباليا ومخيمها، وبلدة بيت لاهيا المجاورة شمالا.

وعلى مدار 20 يوما، عاث جيش الاحتلال تخريبا وتدميرا في مخيم جباليا، مستخدما سياسة الأرض المحروقة، ما تسبب في استشهاد وجرح المئات، ونزوح قسري لنحو 200 ألف مواطن، وتدمير مربعات سكنية كاملة، وحرق وقصف المنشآت العامة والخدمية، وبدا المشهد من هوله وكأن المنطقة تعرضت لزلزال مدمر.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، قالت إنها تلقت تقارير مروعة من مخيم جباليا بشأن استشهاد وإصابة أطفال كانوا يحتمون بمدرسة تتبع لها، حاصرتها الدبابات الإسرائيلية خلال الأسابيع الماضية.

وأضافت الوكالة، في سلسلة منشورات على حسابها عبر منصة إكس: «تلقينا تقارير عن تدمير مكاتبنا في غزة جراء غارات جوية، وجرفها من قبل جنود إسرائيليين، النازحون بمن فيهم الأطفال قتلوا وأصيبوا أثناء لجوئهم إلى مدرستنا التي حاصرتها دبابات القوات الإسرائيلية».

كما سلطت المنظمة الأممية الضوء على إضرام قوات الاحتلال النيران في خيام النازحين في المدرسة التابعة لها، مضيفة: «تم تدمير أو إلحاق الأضرار بأكثر من 170 منشأة تابعة للأونروا في مختلف أنحاء قطاع غزة. منشآتنا ليست هدفًا».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك