تعذيب وصعق بالكهرباء.. شهادات مروّعة لمعتقلين من غزة - بوابة الشروق
الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 5:45 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تعذيب وصعق بالكهرباء.. شهادات مروّعة لمعتقلين من غزة

وكالات
نشر في: الجمعة 2 أغسطس 2024 - 9:45 ص | آخر تحديث: الجمعة 2 أغسطس 2024 - 9:45 ص

أدلى معتقلون أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عنهم، أمس، بشهادات مروعة عن أساليب تعذيب مختلفة تعرضوا لها في أقبية السجون بعد اعتقالهم من قطاع غزة.
وقال المفرج عنهم أثناء تواجدهم في "مستشفى شهداء الأقصى" بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة إنهم تعرضوا لتعذيب وحشي وتنكيل وتجويع وصعق بالكهرباء ومهاجمة الكلاب، وفقا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".
وأفرج الاحتلال، عن 64 فلسطينيا اعتقلهم من غزة خلال عدوانه المتواصل منذ 7 أكتوبر الماضي، إضافة إلى إفراجه عن سيدتين من القطاع اعتقلتا أثناء مرافقتهما لمرضى يتلقون العلاج داخل أراضي الـ48.
ووصل 22 معتقلا من بين المفرج عنهم إلى المستشفى، بينما توجه الآخرون للبحث عن عائلاتهم.

* تعذيب وتجويع

وقال أحمد أحمد: "اعتقلنا عند معبر كرم أبو سالم (جنوب)، وهناك عصبوا أعيننا وبدأت جولات التعذيب، التي شملت ضرب وتنكيل وتجويع بشكل لم نكن نتخيله مطلقًا".
وأضاف أحمد الذي اعتقل لمدة 46 يومًا قضاها متنقلًا بين سجن عوفر والنقب وسجن آخر في القدس المحتلة: "كان جيش الاحتلال يجبرنا على الجلوس قرفصاء، معصوبي الأعين، ويمنعوننا من الحركة أو الحديث مع أي شخص".

* تهديد بالقتل

وعن جولات التحقيق، قال: "كانوا يحققون معنا ويهددوننا بالقتل إن لم نتحدث، والبعض لم يستطع تحمل التعذيب، فاعترف بأشياء لم يرتكبها فقط لوقف التعذيب".
فيما أوضح إبراهيم سالم، الذي اعتقل من مستشفى الشهيد كمال عدوان شمال القطاع في 11 ديسمبر أنه تعرض خلال اعتقاله "لتعذيب وتجويع وتحقيق صعب بشكل يومي".
وقال: "تركت زوجتي وأبنائي مصابين في العناية المركزة بمستشفى كمال عدوان ولم أكن أعرف مصيرهم".
وأضاف: "تم نقلي من سجن لآخر، ولم نعرف طعم النوم، حيث نقضي أوقاتًا طويلة جالسين على ركبنا، وتعرضنا لشتى أنواع التعذيب".
وأوضح أن جنود الاحتلال أجبروه على ارتداء زي عسكري وحاولوا إنزاله في نفق لكنه رفض، فعذبوه بشكل قاس على كرسي كهربائي وبدأوا بعمليات الضرب والتنكيل.

* الضرب والترك عراة بدون علاج

 

أما محمد جبر، من شمال غزة، فقال: "اعتُقلت في 17 نوفمبر من حاجز صلاح الدين، واقتادوني إلى أماكن مجهولة بينما كنت معصوب الأعين ومقيد الأيدي، وتعرضنا للضرب الشديد لمدة 8 أيام، ونحن عراة".
وأضاف: "تعرضت لجروح وتم خلع ظفر أحد أصابع قدمي، ولم أتلقَ أي علاج، وفقدت 40 كيلوجرامًا من وزني".
وتابع: "كان وضعي الصحي صعبًا للغاية، فأنا مريض بالسكري وضغط الدم، ولم أتلقَ العلاج الكافي".
وخلال الأشهر الماضية، أطلق الاحتلال الإسرائيلي سراح عشرات المعتقلين من غزة على دفعات متباعدة، ومعظمهم عانوا من تدهور في أوضاعهم الصحية.
ومنذ أن بدأ اجتياحه البري بغزة في 27 أكتوبر، اعتقل الاحتلال آلاف الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية، وأفرج لاحقا عن عدد ضئيل منهم، فيما لا يزال مصير الآخرين مجهولا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك