يرفض محمد صلاح، نجم ليفربول، تخفيض راتبه مع الريدز، على الرغم من رغبته في الاستمرار داخل جدران قلعة آنفيلد ومواصلة تحطيم الأرقام القياسية، ويستخدم استراتيجية قديمة لدفع إدارة النادي لمنحه عقدا جديدا بمقابل مادي كبير، حسبما أفاد تقرير صحفي.
دخل محمد صلاح عامه الأخير في تعاقده مع ليفربول والذي ينتهي بحلول 30 يونيو 2025، وأكد صلاح في تصريحاته عقب مباراة مانشستر يونايتد، أنه ربما تكون مباراة اليونايتد هى آخر مبارياته على ملعب أولد ترافورد، وأن هذا الموسم ربما يكون الأخير له مع ليفربول، في ظل عدم تحدث أيا من مسؤولي الريدز معه بشأن تجديد تعاقده مع الفريق حتى الآن.
وفقا لموقع «فوتبول إنسايدر» إن الحملة الإعلامية غير المتوقعة لـ محمد صلاح في بداية الموسم، هي جزء من استراتيجية مبنية بعناية، لخلق وضع أكبر للاعب وإقناع ليفربول بتقديم عقد جديد له.
أشار الموقع إلى رغبة صلاح في البقاء مع ليفربول لما بعد يونيو المقبل، حيث يرغب في تحطيم أرقام قياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، وأن يتم ذكره كواحد من أعظم لاعبي ليفربول على الإطلاق.
أتم الموقع الشهير بالتأكيد على أن صلاح لن يقبل بخفض راتبه أو الحصول على عقد أقل قيمة مع دخوله منتصف الثلاثينيات من عمره.
يتقاضى محمد صلاح في عقده الحالي مع ليفربول 350 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، وكان صلاح قد جدد تعاقده مع الريدز في يوليو 2022 واتبع نفس الطريقة في تصريحاته مع الريدز والتلويح بأن الموسم هو الأخير له مع الريدز من أجل الحصول على عقد كبير، وهو ما نجح في تحقيقه بالفعل ليكون اعلى راتبا في الفريق.