ملتقى جائزة الشارقة للأدب المكتبي يعلن موضوع والفكرة الرئيسية للدورة الـ25 المقبلة - بوابة الشروق
الخميس 3 أكتوبر 2024 2:22 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ملتقى جائزة الشارقة للأدب المكتبي يعلن موضوع والفكرة الرئيسية للدورة الـ25 المقبلة

مي فهمي
نشر في: الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:23 م | آخر تحديث: الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:23 م

أعلن ملتقى جائزة الشارقة للأدب المكتبي، أن موضوع الدورة الخامسة والعشرين القادمة من الجائزة هو "مؤسسات المعلومات والصناعات الثقافية والإبداعية"، ضمن 3 محاور وهي: "تكامل أدوار مؤسسات المعلومات والصناعات الثقافية والإبداعية"، و"الأثر الاقتصادي لمؤسسات المعلومات على الصناعات الثقافية"، و"مؤسسات المعلومات ودعم رأس المال البشري وتمكين الكفاءات لتطوير الصناعات الإبداعية".

جاء ذلك خلال فعاليات ختام ملتقى جائزة الشارقة للأدب المكتبي في دورتها الرابعة والعشرين، والتي تم خلالها تكريم الفائزين ومناقشة عدد واسع من الموضوعات التي تقرأ واقع المكتبات وتستشرف مستقبلها، حيث أكد الملتقى، أهمية دور المكتبات في دعم الصناعات الثقافية والإبداعية، وتعزيز دورها كحاضنة للمعرفة والابتكار.

وخرج الملتقى، بتوصيات للمساهمة في صياغة رؤية مستقبلية لقطاع المكتبات في المنطقة، وإثراء الحوار حول السياسات الثقافية المتعلقة بالمكتبات وتطويرها.

وتأتي أهمية موضوع الدورة القادمة من الجائزة انطلاقاً من الدور الرئيسي الذي تلعبه الصناعات الثقافية

والإبداعية في تحقيق التنمية المستدامة، باعتبارها ملمحا إنسانيا مشتركا، وعنصرا مهما من عناصر القوى الناعمة للأمم والشعوب والحضارات، حيث يساهم ربط الصناعات الثقافية والإبداعية بقطاع المكتبات ومؤسسات المعلومات في دعم مجتمع الأعمال في هذه القطاعات الحيوية.

  • توصيات الملتقى.. خارطة طريق لتطوير قطاع المكتبات

وخلال حفل الختام، تحدثت إيمان بوشليبي مديرة إدارة مكتبات الشاقة، في كلمة قالت فيها: "بينما نستشرف اليوم آفاق المستقبل، ونضع ركائز ومحاور الدورة الخامسة والعشرين من جائزة الشارقة للأدب المكتبي، فإننا نترقب لحظة تاريخية حاسمة، فاحتفالنا في العام القادم باليوبيل الفضي لهذه الجائزة المرموقة، يصادف احتفالنا أيضا بمئوية (مكتبات الشارقة)، التي لم تزل تمضي في رحلة حافلة بالإنجازات".

وأكد مكانة الشارقة في عالم المعرفة والثقافة، ودور المكتبات العامة في تعزيز وتمكين مختلف الصناعات الثقافية والإبداعية.

واستعرضت بوشليبي، توصيات الدورة الحالية من الملتقى، التي صدرت بعد نقاشات ولقاءات واسعة على

وعلى مدى يومين، شملت تلك التوصيات أهمية تعزيز الشراكات بين مؤسسات المعلومات ومؤسسات ريادة الأعمال والخدمة المجتمعية، من خلال تنظيم فعاليات متخصصة في المكتبات تدعم بيئة الأعمال وتساهم في تطوير المشاريع الناشئة.

وشددت التوصيات على ضرورة استقطاب أفضل الممارسات العالمية في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير خدمات المكتبات بجميع أقسامها، مما يسهم في تعزيز كفاءة هذه المؤسسات، وتلبية احتياجات المتعاملين المتزايدة.

ورغم تسارع التغيرات التقنية، أكدت توصيات الملتقى، أهمية الحفاظ على القيم الإنسانية التي تميز المكتبات، مشيرة إلى دورها الحيوي في تمكين الصناعات الثقافية والإبداعية؛ حيث توفر للمبدعين والكتّاب بيئة معلوماتية ومعرفية تشجع على الابتكار والتجديد، كما أن لها دورا راسخا في حفظ التراث الثقافي وتقديمه للأجيال القادمة؛ مما يساهم في استمرارية الإنتاج الإبداعي والمعرفي.

وجرى إنشاء مراكز تميز في مجالات الصناعات الإبداعية وتكنولوجيا التعليم، حيث يوفر المركز بيئة محفزة للشباب لتحويل أفكارهم الإبداعية إلى مشاريع واقعية، ويقدم للشباب التدريب والتوجيه اللازمين، كما أنه يسهل لهم التواصل مع الشركاء والمستثمرين؛ مما يساهم في نجاح مشاريعهم، مثل شركة بوك إندز التي ابتكرت منصة إلكترونية لبيع الكتب المستعملة.

ومن جهتها، أشارت إيمان بن شيبة، إلى دور صندوق "انشر" في تمكين الناشرين المبتدئين، وتوفير الدعم المالي والفني اللازم لهم لبدء مشاريعهم الخاصة، والذي يهدف إلى احتضان الأفكار الإبداعية في مجال النشر، وتمكين الناشر المبتدئ ليكون رائداً في مجال النشر، بالإضافة إلى تقديم برامج متخصصة للناشرين ذوي الخبرة، وكذلك الأشخاص الذين يتطلعون لدخول عالم الصناعات الإبداعية، وفي إطار فعاليات اليوم الختامي من ملتقى جائزة الشارقة للأدب المكتبي 2024.

ونظمت مكتبات الشارقة جلسة خاصة لعرض أبحاث الفائزين بالفئتين الثانية والثالثة من الجائزة في دورتها الرابعة والعشرين وهما: "أفضل مكتبة ومؤسسة معلومات عربية"، و"أفضل مشروع وممارسة في حقل التخصص" بإدارة الدكتور رمضان الخولي، حيث سلط المتحدثون الضوء على ما توفره المؤسسات الفائزة لمجتمع القراءة، وابتكاراتها في ممارسات خدمة القطاع المكتبي وتطوير خدماته.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك