أصيب ثلاثة أشخاص في حادث طعن في محطة جار دي ليون المزدحمة للسكك الحديدية في باريس صباح اليوم السبت.
وأصاب المهاجم شخصا بجروح خطيرة، وأصيب اثنان آخران بجروح طفيفة، حسبما ذكر وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان،
وأضاف وزير الداخلية الفرنسي، أنه تم اعتقال المهاجم.
وقبل ستة أشهر من بدء الألعاب الأولمبية في باريس مع توقع ملايين الزوار، يثير الهجوم مسألة الأمن في المدينة.
وقال قائد الشرطة في باريس، لوران نونيز، في مسرح الجريمة إنه لا يوجد ما يشير إلى هجوم إرهابي.
وقال إن المهاجم كان على ما يبدو مريضا عقليا وتم العثور على دواء معه.
وأضاف أنه علاوة على ذلك، تم العثور على موعد لمستشفى للأمراض النفسية في تورينو بإيطاليا يتعلق بالرجل.
وتم طعن الضحايا في غرفة انتظار في مستوى المحطة تحت الأرض، واستخدم المهاجم رخصة قيادة إيطالية للتعريف عن نفسه.
ويشار إلى أن جار دي ليون هي محطة السكك الحديدية الرئيسية لمسافات طويلة للقطارات المتجهة جنوبا.
وشهدت محطات السكك الحديدية الفرنسية عدة هجمات في السنوات الأخيرة، لكن أيا منها لم يكن بسبب الإرهاب.
وفي فرنسا، وخاصة في باريس، ينتشر الخوف من الهجمات الإرهابية وغيرها من الهجمات في كل مكان.
ويقوم أفراد عسكريون مسلحون بدوريات منتظمة في المناطق التي يمكن أن تكون هدفا للهجمات.
وأصدرت فرنسا أعلى مستوى من التأهب للإرهاب في أكتوبر بعد مقتل مدرس إثر تعرضه للطعن على يد شاب إسلاموي في شمالي فرنسا.
وتم تخفيض مستوى التأهب مرة أخرى في منتصف يناير.